الاحتلال يطرح مناقصات لبناء 1257 وحدة استيطانية بالقدس المحتلة

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تطرح مناقصات لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق القدس المحتلة، "ما يؤدي إلى قطع التواصل العربي بين بيت صفافا وبيت لحم"، وفق نائب الرئيس الإسرائيلي لبلدية القدس المحتلة.

  • الاحتلال يبني 1257 وحدة استيطانية في القدس للفصل بين مناطق عربية
    كينغ: بناء الحي في أقرب وقت ممكن هو مهمة استراتيجية وصهيونية من الدرجة الأولى.

قالت وسائل اعلام إسرائيلية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي طرحت، اليوم الأحد، كتاب المناقصة لبناء 1257 وحدة سكنية في حي "جفعات هاماتوس"، الواقع جنوب شرق القدس المحتلة. وذلك بعد أن تم تأجيل المناقصة لفترة طويلة. 

وبحسب كتاب المناقصة، يمكن تقديم العروض حتى الـ25 من شهر كانون الثاني/ يناير. وذلك، بعد أيام قليلة على أداء جون بايدن اليمين لرئاسة الولايات المتحدة.

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن نائب رئيس بلدية القدس المحتلة آريه كينغ، ترحيبه بإطلاق المناقصة، وقوله إنه "في وقت مناسب، وبتأخير أكثر من عقد من الزمن، تم الإعلان عن مناقصة بناء حي جفعات هاماتوس". معتبراً انه "من واجب كل يهودي التهنئة بها وشكر الحكومة على تنفيذها". 

وأضاف كينغ أن "بناء الحي في أقرب وقت ممكن هو مهمة استراتيجية وصهيونية من الدرجة الأولى، لأنه سيكفل ربط حي جيلو وحومات شموئيل بتالبيوت وقطع التواصل العربي بين بيت صفافا وبيت لحم".

وقبل يومين، وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء نحو 100 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.

وقالت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان إن "لجنة التخطيط الاسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لبناء 96 وحدة استيطانيّة في رامات شلومو في القدس الشرقية".

في الوقت نفسه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعتزم زيارة مستوطنة قرب رام الله وسط الضفة الغربية، في سابقة أميركية هي الأولى.

وفي 17 تشرين الأول/أوكتوبر، عبّرت وزارات خارجيّة كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، عن شعورها بقلق بالغ "إزاء القرار الذي اتخذته السلطات الإسرائيليّة لدفع أكثر من 4900 وحدة بناء استيطانيّة في الضفة الغربيّة المحتلة".

الوزارات الأوروبيّة الخمس اعتبرت في بيان لها أنّ "توسيع المستوطنات ينتهك القانون الدولي ويزيد من الخطر على قابليّة حل الدولتين لتحقيق سلام عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، مبرزةً أنّ هذه الخطوة تأتي بنتائج عكسيّة بعد اتفاقيات التطبيع التي تمّ التوصل إليها بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين.

اخترنا لك