الأمم المتحدة تحذر من انتهاك وقف النار في الصحراء الغربية
أمين عام منظمة الامم المتحدة يأسف لأن الجهود باءت بالفشل، وذلك بعد إعلان الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي استئناف العمل القتالي ضد المغرب بعد انتهاء الالتزام بوقف إطلاق النار مع المملكة.
حذرت الأمم المتحدة من انتهاك وقف النار في الصحراء الغربية وما يترتب من عواقب وخيمة على أي تغييرات في الوضع الراهن.
هذا وشاركت في الأيام الأخيرة الأمم المتحدة بما في ذلك الأمين العام في مبادرات متعددة لتجنب تصعيد الوضع في القطاع العازل في منطقة الكركرات، وللتحذير من انتهاكات وقف إطلاق النار، ومن العواقب الوخيمة لأي تغييرات في الوضع الراهن.
ويأسف الأمين العام لأن هذه الجهود باءت بالفشل ويعرب عن قلقه البالغ إزاء العواقب المحتملة للتطورات الأخيرة.
هذا وأعلن مجلس التعاون الخليجي تأييده الإجراءات التي اتخذها المغرب في منطقة الكركرات.
بيان للمجلس أعرب فيه عن دعم سيادة المغرب ووحدة أراضيه ورفضه أي ممارسة من شأنها التأثير في حركة المرور في منطقة الكركرات بين المغرب وموريتانيا ودعا إلى ضبط النفس والالتزام بالحوار واللجوء إلى الحلول السلمية.
وكان الأمين العام لجبهة البوليساريو ابراهيم غالي أعلن استئناف العمل القتالي ضد المغرب بعد انتهاء الالتزام بوقف إطلاق النار مع المملكة.
وحمّل غالي جزءاً من المسؤولية إلى الأمم المتحدة بعد سكوتها المتواصل عن اعتداءات المغرب على حد تعبيره.
كما طلب من قيادة أركان جيش التحرير الصحراويّ اتّخاذ الإجراءات اللازمة بالتوازي مع إعلان حالة الحرب.
يأتي ذلك، بعد إعلان الرباط تأمين "الكركرات"، فيما أعلنت البوليساريو تصدّيها للتقدّم.
كما أعلنت القوات المسلحة المغربية أن معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا في الصحراء الغربية أصبح آمناً تماماً، وجيش التحرير الشعبي الصحراوي يتحدث عن استهداف عدة مواقع مغربية.
في المقابل، أعلن جيش التحرير الشعبي الصحراوي استهداف عدة مواقع مغربية، رداً على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرباط وجبهة البوليساريو.
وكان المغرب أعلن بدء عملية عسكرية في منطقة الكركرات الحدودية، في وجه ما وصفه "بالاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لعناصر البوليساريو".
أما جبهة البوليساريو فتحدثت عن اندلاع الحرب مع المغرب بعد نسف وقف إطلاق النار.