الاحتلال يشن حرباً نفسية واقتصادية ضد الأسرى بهدم منازل عائلاتهم
يؤكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات الاحتلال صعّدت منذ بداية العام الجاري من سياسة العقاب الجماعي بحق عائلات الأسرى بهدم منازلهم، حيث رصد 6 عمليات هدم منذ بداية 2020.
-
الاحتلال يشن حرباً نفسية واقتصادية ضد الأسرى بهدم منازل عائلاتهم
اتهم مركز فلسطين لدراسات الأسرى، الاحتلال وأجهزته الامنية بشن حرباً نفسية واقتصادية ضد الأسرى وعائلاتهم، بسياسة هدم المنازل وتشريد العشرات من سكانها، مما يعتبر بمثابة جريمة حرب.
وأكد المركز أن سلطات الاحتلال صعّدت منذ بداية العام الجاري من سياسة العقاب الجماعي بحق عائلات الأسرى بهدم منازلهم، حيث رصد 6 عمليات هدم منذ بداية 2020، بهدف فرض مزيد من الخسائر ورفع فاتورة انتماء الشباب الفلسطيني للمقاومة، وتحقيق سياسة الردع.
وبين المركز أن الأسرى الـ6 الذين هدمت منازل عائلاتهم هم الأسير "وليد حناتشة"، والأسير "يزن مغامس"، والأسير" قسام البرغوثي" وثلاثتهم من مدينة رام الله، ويتهمهم الاحتلال بالمشاركة في عملية تفجير أدت الى مقتل مستوطنة وإصابة آخرين.
والأسير "أحمد جمال قنبع" من جنين، حيث جرى هدم المنزل مرتين، عام 2018، وبداية هذا العام، كذلك أقدمت سلطات الاحتلال على إغلاق غرفة في منزل الأسير نظمي أبو بكر من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، والمتهم بقتل أحد جنود الاحتلال بإلقاء حجر على رأسه من على سطح منزله في أيار/مايو الماضي.
كذلك هدمت قبل 10 أيام منزل الأسير "خليل دويكات" من قرية روجيب شرق نابلس، والبالغة مساحته 180 متر مربع والمؤلف من طابقين، بعد أن وجهت له تهمة تنفيذ عملية مقتل أحد الحاخامات قرب تل أبيب قبل نحو شهرين.
