الأمن العام اللبناني: المعلومات عن إطلاق "تايس" في سوريا "غير صحيحة"
المديرية العامة للأمن العام في لبنان، تؤكد أن الخبر الذي يتم تداوله على وسائل الإعلام حول الإفراج عن المواطن الأميركي أوستن تايس في سوريا هي "معلومات غير صحيحة ولا تمتّ إلى الحقيقة بصلة".
أكدت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، أن الخبر الذي تم التداول به على مواقع التواصل الاجتماعي حول الافراج عن المواطن والصحافي الأميركي أوستن تايس هي معلومات غير صحيحة ولا تمتّ إلى الحقيقة بصلة.
وكانت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت معلومات تقول إن"اللواء عباس ابراهيم كان قد وضع اللمسات الأخيرة على عملية إطلاق سراح تايس من سوريا خلال زيارته الأخيرة لواشنطن".
وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن مسؤولاً في البيت الأبيض قام مؤخراً بزيارة سرية إلى دمشق، وأجرى اجتماعاً مع الحكومة السورية.
A top White House official flew to Damascus for talks to free U.S. hostages believed to be held in Syria, people familiar with the matter said https://t.co/CiSlPM8rXM
— The Wall Street Journal (@WSJ) October 18, 2020
وذكرت الصحيفة، استناداً إلى أعضاء في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومصادر أخرى مطلعة على سير المحادثات، أن نائب مساعد الرئيس الأميركي، كاش باتيل، الذي يعد مسؤولاً بارزاً معنياً بمكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، زار دمشق في أوائل العام الحالي لعقد اجتماعات سرية مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل تحقيق الإفراج عن مواطنَين أميركيَين يعتبر أنهما محتجزان لدى سلطات البلاد.
وفي كانون الثاني/ يناير أوضحت والدة الصحافي الأميركي المفقود في سوريا منذ عام 2012 أن "مسؤولاً أميركياً رفيعاً" دأب على عرقلة جهود تسهيل إجراءات الإفراج عن ولدها اوستن تايس، دون الافصاح عن هويته أو مقر عمله.