الحشد الشعبي يعلن انتهاء عمليات "لبيك يا رسول الله" لتأمين صحراء الأنبار
في سياق الحرب على داعش في العراق، قيادة عمليّات الأنبار للحشد الشعبيّ تختتم عملياتها في صحراء الأنبار بعد تطهيرها، وإعلانها العثور على خمس مضافات لداعش في المحافظة.
أعلنت قيادة عمليات الأنبار لقوات الحشد الشعبي، اليوم الخميس، انتهاء عمليات "لبيك يا رسول الله" الهادفة إلى تأمين صحراء الأنبار، وانسحابها من كل القطاعات بعد انتهاء المهمة.
وأكد قائد العمليات قاسم مصلح، في مؤتمر صحافي له اليوم، تطهير أكثر من 7 آلاف كلم مربع، والعثور على 5 مضافات لتنظيم "داعش" في المحافظة نفسها.
وجاء في بيان قيادة العمليات: "أطلقت قطعات قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي العراقي متمثلة بالألوية "13، 17،18 ،37،19"، إضافة إلى حشد محافظة الأنبار، ومفارز المديريات والمعاونيات الساندة في الهيئة، بمشاركة الجيش المتمثل بقيادة عمليات الأنبار، وقيادة عمليات الجزيرة والبادية، المرحلة الثالثة من عملية "لبيك يا رسول الله" غربي الأنبار، والتي تهدف إلى تدمير الأنفاق والمضافات التي يستغلها تنظيم داعش الإرهابي في تنفيذ عملياته الإرهابية ضد المدنيين والقوات الأمنية".
اختتمت قيادة عمليّات الأنبار للحشد الشعبيّ قبل أسبوع عمليّة نوعيّة استمرت 3 أيام في صحراء غرب الأنبار، واستهدفت مناطق متعددة مهمة للقضاء على إمدادات تنظيم "داعش" الإرهابي.
أما في بغداد، فقد استشهد 11 عراقياً في هجوم لـ"داعش" غرب العاصمة. وأكدت مصادر أمنية أن من بين الشهداء 5 عناصر من الحشد العشائري، وأنّ الهجوم استهدف أحد أبراج المراقبة للجيش قرب منطقة البوعامر في الرضوانية غرب بغداد.
وأشارت المصادر الأمنية العراقية إلى أنَّ عناصر داعش استخدموا في الاعتداء القنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة.
وكانت وكالة الاستخبارات العراقية أعلنت الشهر الماضي القبض على مسؤول ما يسمى "جهاز استخبارات" تنظيم "داعش" ومعاونه في بغداد.