"الجهاد الإسلامي" في ذكرى أبو العطا: مستعدون للرد على أي عدوان
حركة "الجهاد الإسلامي" تؤكد في ذكرى اغتيال القائد بهاء أبو العطا أن المقاومة "لم تتأثر على مستوى الإعداد والتجهيز والقدرات"، وأنها "مستعدة للرد على أي عدوان" إسرائيلي.
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بياناً حول الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد بهاء أبو العطا وزوجته، وما أعقبها من رد عرف باسم معركة "صيحة الفجر".
وأثنت الحركة على القائد في "سرايا القدس " الذي استشهد بعد استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزله بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، بوصفه "نموذجاً في سيرته ومسيرته الجهادية المباركة"، ما جعله "محل احترام شعبي واسع وتقدير من قبل فصائل المقاومة وأذرعها العسكرية، كونه كان حريصاً على توسيع قاعدة الإجماع الوطني للمقاومة و تعزيز الالتفاف الجماهيري حوله".
وأضافت أن الشهيد أبو العطا "كان يمثّل هاجساً و كابوساً للاحتلال، وقاد معارك مهمة ضد العدو، ولذلك من الطبيعي ألا ينسى الاحتلال رجلاً بحجم الشهيد أبو العطا، خاصةً وأن التجارب الفلسطينية كلها تدلل على أن المقاومة لا تنتهي باستشهاد قادتها".
وأكدت الحركة في بيانها، أن استشهاد هذا القائد "منح المقاومة قوةً واتساعاً وحضوراً أكبر، فالمقاومة لن تتزعزع ولن تتأثر على مستوى الإعداد والتجهيز والقدرات القتالية"، مشيرةً إلى أن ردّها في معركة "صيحة الفجر" كان رسالة واضحة "دللت على أن المقاومة لا تؤخر ردها ولا تؤجله مهما كان الثمن".
وختم بيان "الجهاد الإسلامي" بالقول إن "سرايا القدس والمقاومة حاضرة ومستعدة للرد على أي عدوان صهيوني، وستبقى متيقظة وفي حالة جهوزية عالية ولن تمر أي جريمة عدوانية دون رد".
وفي المناسبة، أكد الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" أبو حمزة، أن "المقاومة أفقدت العدو نصره المزعوم بعد استشهاد القائد بهاء أبو العطا"، وأضاف أن المقاومة "دحضت بسلاحها المشرع أكذوبة إنهاء العمل الجهادي في غزة كنتاج للاغتيال الجبان".
وكان الأمين العام للحركة زياد نخالة، أكد يوم الثلاثاء في ذكرى اغتيال أبو العطا، أن "مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال والاستشهاد".
واستشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي مع زوجته، باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، مبنى في حي الشجاعية في قطاع غزة فجراً.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية حينذاك، أن عملية الاغتيال أوصى بها رئيس الأركان ورئيس الشاباك، وأقرّها رئيس الحكومة ووزير الأمن الإسرائيلي.