8 أسرى استشهدوا في السجون ولا تزال جثامينهم محتجزة
ركز فلسطين لدراسات الأسرى يطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة، وإعادتها وتسليمها لذويهم.
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن عدد جثامين شهداء الحركة الأسيرة المحتجزة لدى الاحتلال ارتفع إلى ثمانية، بعد رفض الاحتلال تسليم جثمان الشهيد كمال أبو وعر الذي ارتقى أمس.
واعتبر مركز فلسطين أن "الأسرى الثمانية تحررت أرواحهم من القيود والأسر والقهر الذى تعرضوا له خلال سنوات من اعتقالهم، بينما لا يزال الاحتلال يصر على احتجاز جثامينهم في أكبر جريمة أخلاقية وقانونية وإنسانية في العصر الحديث، حيث يعاقب الأسير وذويه حياً وميتاً".
وأشار مدير المركز الباحث رياض الأشقر إلى أن "الاحتلال هو الكيان الوحيد في العالم الذي يمارس هذه الجريمة، ويشرع لها عبر قانون خاص يجيز احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين بهدف الانتقام منهم ومعاقبتهم بعد موتهم".
وأفاد الأشقر أن أقدم الشهداء الأسرى هم: أنيس محمود دولة ، عزيز عويسات، فارس أحمد بارود، نصار ماجد طقاطقة، بسام أمين السايح، سعدي خليل الغرابلي، وداود الخطيب. وآخر شهداء الحركة الأسيرة هو الشهيد الأسير كمال نجيب أبو وعر.
وطالب الأشقر المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة، وإعادتها وتسليمها لذويهم، انسجاماً مع نصوص اتفاقيات جنيف التي ألزمت الدول المحتلة تسليم الجثامين إلى ذويهم، واحترام كرامة المتوفين ومراعاة طقوسهم الدينية خلال عمليات الدفن.