نخالة في ذكرى أبو العطا: مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة
الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي يعلن في ذكرى استشهاد القيادي بهاء أبو العطا الالتزام بخط الجهاد، ويؤكّد أن مستقبل المنطقة مرتبط بالمقاومة.
أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، زياد نخالة الثلاثاء، التزام حركته بخط الجهاد والمقاومة، مشدداً على أن مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال و الاستشهاد.
كلام نخالة جاء في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد في سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الاسلامي، بهاء أبو العطا، الذي اغتاله الاحتلال مع زوجته في قصف صاروخي مركز لمنزله في حي الشجاعية بقطاع غزة، وذكرى استشهاد اياد صوالحة من كفر راعي، بمدينة جنين بالضفة الغربية.
واعتبر نخالة أن "ذكرى الشهداء يوم لا يغيب من الذاكرة، نصطف جميعاً لنؤكد التزامنا وولاؤنا بخط المقاومة في كل مكان في فلسطين".
القائد زياد النخالة: مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال والاستشهاد.
— داؤود الغزاوي (@Davide_pl) November 10, 2020
##فريق_فرسان_الاقصى pic.twitter.com/LgI97WAeGh
ووجّه نخالة التحية لعوائل الشهداء و عائلة الشهيد ابو العطا قائلاً: " لقد كانت الشجاعية بوابة غزة التي تدافع عنها و قلعة الشهداء الذين كسروا رتابة الحياة الذليلة، لينهضوا في مواجهة العدو".
و تابع الامين العام لحركة الجهاد قائلاً: "عام كامل مضى و مشهد العدوان لم يغادرنا لحظة واحدة، فقد استهدفت طائرات الاحتلال منزل الشهيد بهاء وفي نفس الوقت كانت تستهدف منزل الاخ القائد اكرم العجوري في دمشق، ليرتقي ابنه وأحد الاخوة المقاتلين شهداء".
وأضاف" سنستمر في حمل شهدائنا رايات لا تنكسر، نمضي بها حتى القدس و فلسطين".
واستشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 12 تشرين الثاني عام 2019، مبنى في حي الشجاعية في قطاع غزة فجراً.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وقتذاك أن عملية الاغتيال أوصى بها رئيس الأركان ورئيس الشاباك، وأقرّها رئيس الحكومة ووزير الأمن الإسرائيلي.