المكتب الإعلامي لباسيل: محاولة السفيرة الأميركية "دق إسفين" لن تنجح حتماً
المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يرد على بيان السفيرة الأميركية في بيروت، قائلاً إنها "برهنت أن ألا إثباتات على الاتهامات الموجهة ضد باسيل".
أصدر المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بياناً جاء فيه رد على بيان السفيرة الأميركية في بيروت.
وذكر البيان أن السفيرة الأميركية برهنت "ألا إثباتات على الاتهامات الموجهة لرئيس التيار بالتورط في الفساد"، لافتاً إلى أنها أعلنت أن "المعلومات التي تم الاستناد إليها غير قابلة للنشر".
كذلك، أكد المكتب الإعلامي من خلال هذا البيان أنه "إذا كانت المعطيات متوفرة ولا تريد نشرها فإن النائب باسيل يطالب بتسليمها للسلطات اللبنانية المختصة"، قائلاً "نعيد التأكيد أن موضوع الفساد لم يطرح لا من قريب ولا من بعيد في النقاشات التي حصلت".
وكشف البيان أن المباحثات مع السفيرة، دارت "حول التفاهم مع حزب الله والمواضيع المرتبطة به"، موضحاً أن هناك "محاولة دق إسفين بين التيار وحزب الله من خلال بيان إعلامي وهي محاولة ظريفة ولكنها لن تنجح حتماً".
وقبل ساعات، ردت السفيرة الأميركية في بيروت دورثي شيا، على كلام باسيل، معتبرةً أن الأخير "لديه سوء فهم لكيفية سير العقوبات ونقص في فهم السياسة الأميركية"، وفق قولها.
ولفتت شيا إلى أن "باسيل أشار لرغبته بالطعن في محكمة أميركية"،مشيرةً إلى أنه "مرحب به للقيام بذلك والمضي بعملية الاكتشاف".
وكان رئيس التيار الوطني الحر في لبنان النائب جبران باسيل، أكد أن تفاهم "حزب الله" والتيار كان من بين أهم عوامل انتصار "حرب تموز" ضد الكيان الإسرائيلي.
كما، ردّ باسيل في كلمة مطوّله له أمس الأحد على العقوبات الأميركية الأخيرة التي فرضت عليه، قائلاً "رفضت وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لحزب الله بأنه إرهابي، ورفضت ترك الحزب، لأن ذلك يؤدي إلى فتنة".
وكانت الرئاسة اللبنانية أكدت قبل يومين أن الرئيس عون سيطلب من واشنطن الأدلّة والوثائق التي أدت إلى فرض العقوبات على الرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
وأعلنت الخزانة الأميركية يوم الجمعة، فرض واشنطن عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل.
ومن جهته، أعلن حزب الله وقوفه إلى جانب التيار الوطني الحر ورئيسه، وعن تضامنه الوطني والأخلاقي والإنساني معه.