عميدا أسرى بيت لحم يدخلان عامهما الـ28 في سجون الاحتلال
لا يزال الاحتلال يعتقل (47) أسيراً منذ أكثر من 21 عاماً في السجون، وهم عمداء الأسرى من بينهم 27 من القدامى الذين اعتقلوا منذ ما قبل اتفاق أوسلو عام 1994.
-
عميدا أسرى بيت لحم يدخلان عامهما الـ28 في سجون الاحتلال
يعتبر الأسيران "محمود جميل حسن ابوسرور"، و" ناصر حسن عبد الحميد أبو سرور"(48 عاما) من مخيم عايدة شمال محافظة بيت لحم بالضفة المحتلة عميدا أسرى بيت لحم، فهما أقدم الأسرى في مدينتهم، فقد انهيا عامهما الـ27 على التوالي خلف القضبان، ودخلا عامهما الـ28.
تم اعتقال الأسيران "أبو سرور" في 4 كانون الثاني/يناير 1993، وحكم عليهما بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد اتهامهم بمشاركة ابن عمهم الشهيد "ماهر أبو سرور" في قتل ضابط الشاباكحاييم نحماني، في العام 1993 في منطقة القدس المحتلة.
وما زال الاحتلال يمنع معظم أفراد عائلتهم من الزيارة ولا يسمح سوى لعدد قليل وعلى فترات متباعدة، ورغم القيود التي يضعها الاحتلال على تعليم الأسرى إلا ان الأسير "محمود" تمكن خلال فترة اعتقاله من الحصول على درجة البكالوريوس ومن ثم درجة الماجستير في العلوم السياسية من "الجامعة العبرية المفتوحة".
ولا يزال يعتقل الاحتلال (47) أسيراً منذ أكثر من 21 عاماً في السجون، وهم عمداء الأسرى من بينهم (27) من القدامى وهم المعتقلين منذ ما قبل اتفاق "أوسلو" عام 1994، وقد رفض الاحتلال إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات أواخر 2013، بينهم (13) من الأسرى تجاوزوا الثلاثين عاماً وأقدمهم الأسير "كريم يونس" من الأراضي المحتلة عام 48، وقد امضى 36 عاماً في السجون.
وتوفيت والدة الأسير "محمود" في 16 اَب/أغسطس 2014 عن عمر يناهز ثمانين عاماً بعد معاناة مع المرض وقد عاشت طوال سنوات أسره وهي على أمل أن يعود محرراً حيث كانت قد أعدت العدة في أواخر 2013 لاستقباله محرراً ضمن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، والتي نشرت أسمائهم للإفراج عنهم، إلا أن الاحتلال أوقف إطلاق سراح 30 اسيراً من القدامى من بينهم محمود، وناصر.
ويقبع الأسيران أبو سرور في سجن "نفحه" الصحراوي.
