استمرار فرز الأصوات.. وبايدن يحتفظ بتقدّمه في الولايات الحاسمة

يحتاج جو بايدن لـ6 أصوات فقط في الكليّة الانتخابيّة ليصبح رئيساً للبلاد، بينما توقف رصيد دونالد ترامب عند 214 صوتاً. ومدن أميركيّة تشهد أعمال عنف خلال مظاهرات أعقبت الانتخابات.

  • شرطة بورتلاند تعتقل رجلًا قالوا إنه كان مسلحاً ببندقية خلال احتجاجات في المدينة - 4 نوفمبر 2020 (أ.ف.ب)
    شرطة بورتلاند تعتقل رجلًا قالوا إنه كان مسلحاً ببندقية خلال احتجاجات في المدينة - 4 نوفمبر 2020 (أ.ف.ب)

تستمرّ عمليّات فرز الأصوات في عددٍ من الولايات الأميركيّة.

المرشح الديمقراطيّ جو بايدن حصل حتى الآن على 264 صوتاً من أصوات الكليّة الانتخابيّة، لتتبقّى له 6 أصوات فقط للحسم.

ويكفي لبايدن الفوز بولاية "نيفادا" التي تمثّل 6 أصوات في الكليّة الانتخابيّة للحصول على الـ270 صوتاً المطلوبة ليصبح رئيساً للبلاد، علماً أن رصيد الرئيس دونالد ترامب توقف عند 214 صوتاً. 

بايدن نشر فيديو على حسابه على "تويتر" اليوم الخميس، يطالب من خلال بعدّ كل صوت في الانتخابات.

أمّا  ترامب فنشر تغريدة يطالب فيها بالتوقف عن فرز الأصوات، وهو ما طالب به في أوّل كلمة له بعد انتهاء الانتخابات، حينما أعلن فوزه فيها. 

الرئيس الأميركي أكد أيضاً أنّ حملته الانتخابيّة "ستطعن في نتائج جميع الولايات التي فاز بها بايدن". 

إلى ذلك قالت حملة ترامب إنها "تعتزم الشروع في إجراءات قانونيّة إضافيّة في ولايتي بنسلفانيا ونيفادا"، وتوقعت أن يفوز الرئيس الجمهوري في الانتخابات "بحلول مساء الجمعة على أقرب تقدير". 

مركز "أديسون" قال اليوم إن ترامب حصل على 50.5% من أصوات بنسليفانيا، بينما حصل بايدن على 48.2% بعد فرز 89% من الأصوات.

ولا تزال نتائج الانتخابات الرئاسيّة معلّقة بانتظار النتائج في عدد قليل من الولايات الرئيسيّة التي يجري فيها فرز الأصوات، بينما لا تسمح حدة المنافسة بالتكهن بالفائز في الاقتراع.

هذه الولايات هي: نيفادا، بنسلفانيا، جورجيا، كارولاينا الشمالية، ألاسكا، وأريزونا.

بايدن قال في كلمة له مساء الأربعاء: "لقد فزت بأغلبيّة أصوات الأميركيين واعتقد أننا فزنا بما يكفي من الأصوات"، مشيراً في هذا الإطار إلى أنّه "لا أعلن أنني فزت بل عندما ينتهي فرز الأصوات سنكون الفائزون".

في سياق متصل، اعتقلت الشرطة الأميركيّة عشرات الأشخاص في كلّ من بورتلاند ونيويورك، بينما استدعت حاكمة ولاية أوريغون الحرس الوطنيّ للولاية، لمواجهة أعمال عنفٍ أعقبت التصويت في الانتخابات الرئاسيّة.

ونفذت الشرطة في بورتلاند اعتقالات وصادرت ألعاباً ناريّة ومطارق وبنادق بعد تظاهرات شهدتها المدينة.

كما شهد عددٌ من المدن الأميركيّة الأخرى تظاهراتٍ، إذ طالب متظاهرون بفرز الأصوات من دون عوائق في مدن متعددة بما في ذلك أتلانتا وديترويت وأوكلاند. 

في ديترويت طالب أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن فوزه في الانتخابات بوقف فرز الأصوات، مقابل تظاهرة لمناصري جو بايدن في نيويورك للمطالبة بفرز كافة بطاقات الاقتراع في الانتخابات،وسرعان ما تحوّل المشهد إلى عنف.

وأمام البيت الأبيض تجددت تظاهرات معارضة لترامب والمطالبة بطرده ونائبه مايك بنس، لكن أجواءها بقيت هادئة،  على عكس ما حصل في بورتلاند.

بعد 4 سنوات من ولاية الرئيس دونالد ترامب يخوض الأخير انتخابات جديدة للفوز بولاية ثانية، فيما يخوض الديمقراطيون معركة العودة إلى الرئاسة مستفيدين من أخطاء ترامب والمشاكل التي أغرق فيها أميركا.

اخترنا لك