رفع مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا إلى "خطير"
أجهزة الأمن البريطانية ترفع مستوى التحذير في مواجهة تهديد إرهابي إلى "خطير"، وهو المستوى الرابع ضمن 5 مستويات.
رفعت أجهزة الأمن البريطانية الثلاثاء إلى "خطير" مستوى التحذير في مواجهة تهديد إرهابي، غداة اعتداء فيينا وهجمات عدة شهدتها فرنسا.
وقالت الاستخبارات الداخلية البريطانية التي أعلنت التدبير على موقعها الإلكتروني، إن التحذير منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 كان عند مستوى "فعلي"، وحين يتم رفعه إلى "خطير"، وهو المستوى الرابع ضمن 5 مستويات، فهذا يعني أن وقوع هجوم إرهابي بات "مرجحاً جداً".
وشهدت العاصمة النمساوية، فيينا، ليلة أمس عمليات إطلاق نار متزامنة في 6 مواقع مختلفة، نفذها عدة إرهابيين، قتَلت الشرطة النمساوية أحدهم، وأسفرت عن قتلى وجرحى، وقال السلطات النمساوية أن منفذ الهجوم الذي قتلته الشرطة، كان من "أنصار" تنظيم داعش.
من جهته، كان وزير الداخلية الفرنسي توقع أن تشهد فرنسا مزيداً من الهجمات الإرهابية خلال الفترة القادمة.
وكانت الشرطة الفرنسية ذكرت أن مهاجماً قتل 3 بينهم امرأة قطع رأسها،الخميس الماضي، في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة بـ"العمل الإرهابي".
يأتي ذلك بعد أيام من حادثة صمويل باتي، المعلم الفرنسي الذي قُطع رأسه لعرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي في إحدى حصصه.
وكانت الشرطة البريطانية أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي مقتل 3 أشخاص بـ"عمل إرهابي" في مدينة ريدنغ جنوب البلاد، وقع في موقع شهد احتجاجاً لحركة "حياة السود مهمة".
وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلنت الشرطة البريطانية أنها قتلت رجلاً طعن عدداً من الاشخاص في حي ستريثام في العاصمة لندن، معتبرة أنه حادث "مرتبط بالارهاب".
ويذكر أن الشرطة البريطانية أكدت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مقتل منفذ هجوم بما عرف بـ"حادثة جسر لندن"، التي أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى، ومقتل شخص واحد، مشيرةً إلى أنه كان يرتدي حزاماً ناسفاً.