"حماس": إعفاء الإمارات تأشيرات الدخول للإسرائيليين يعرّض الدول المجاورة لخطر التجسس
المتحدث باسم حركة "حماس" يستنكر القرار "الخطير" الذي اتخذته الإمارات بإعفاء الإسرائيليين من تأشيرة الدخول إلى أراضيها، وما يعنيه ذلك من تسهيلٍ لدخول عناصر الاستخبارات الإسرائيلية إلى الأراضي العربية.
قال المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف قانوع، اليوم الثلاثاء، إن "مصادقة دولة الإمارات على اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول مع الاحتلال الصهيوني، قرارٌ خطير يهدد أمن منطقننا العربية، ويفتح المجال أوسع أمام التطبيع مع الاحتلال، ويشجع عناصر الموساد الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم".
ووقعت كل من الإمارات و"إسرائيل"، في 22 تشرين الأول/أوكتوبر، مذكرة تفاهم للإعفاء المتبادل من التأشيرات المسبقة، حيث أصبح بإمكان مواطني دولة الإمارات السفر إلى "إسرائيل" من دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، ولمدة أقصاها 90 يوماً في كل زيارة.
وأكد قانوع أن القرار "من شأنه منح الصهاينة وعناصر الموساد الدخول لدولة الإمارات بشكل متزايد، وهو ما سيهدد الأمن القومي ويعرّض الدول المجاورة لخطر التجسس عليها".
وأضاف أنه "في الوقت الذي تتفق الإمارات وحكومة الاحتلال الصهيوني على الإعفاء المتبادل لتأشيرة الدخول، تغلق دولة الكويت متاجر لبيع المنتجات الإسرائيلية، في خطوة مقدرة منها لمقاطعة منتجات الاحتلال الصهيوني".
وأعرب المتحدث باسم "حماس" عن "تقديرها" لكل الدول التي تقاطع المنتجات الإسرائيلية، كما و"نثمّن قرار الكويت إغلاق متاجر لبيع المنتجات الصهيونية".
وأشار إلى أن مقاطعة منتجات الاحتلال والمستوطنين "يساهم في عزل الكيان الصهيوني، وتكبيده الخسائر الفادحة، وهو ما يتطلب توسيع حملات المقاطعة للبضائع الصهيونية في كل أنحاء العالم".