رئيس أساقفة "تولوز": نحن نصب الزيت على النار...وحرية التعبير لها حدود
رئيس أساقفة مدينة تولوز الفرنسية، روبرت لو غال يؤكد أنه "لا يمكن السماح بالسخرية من الأديان"، داعياً إلى الكف عن ذلنك، فالرسوم هي ضد المسلمين، ولكنها أيضاً ضد الدين المسيحي.
-
رئيس أساقفة تولوز: "لا يمكن السماح بالسخرية من الأديان"
أثارت تصريحات رئيس أساقفة مدينة تولوز الفرنسية، روبرت لو غال، جدلاً في فرنساً بعد أن أكد على ضرورة احترام الأديان وعدم الإساءة إليها، وقال إن "حرية التعبير لها حدود".
وقال رئيس أساقفة تولوز بحسب "لو فيغارو" إنه "لا يمكن السماح بالسخرية من الأديان، (لأننا) نرى النتائج"، في إشارة إلى الحادثة التي أدت إلى مقتل 3 أشخاص أمام كنيسة في نيس.
وذكر "أحياناً نصبّ الزيت على النار، من خلال رسومات شارلي إيبدو الكاريكاتورية"، داعياً إلى الكف عن ذلك "لأن هذه الرسوم هي ضد المسلمين، ولكنها أيضاً ضد الدين المسيحي"، بحسب تعبيره.
رئيس أساقفة تولوز دعا إلى التوقف عن نشر وتوزيع هذه الرسوم الكاريكاتورية في المدارس بشكلٍ خاص، قائلاً "أعتقد أننا نرى العواقب، نصب الزيت على النار... حرية التعبير لها حدود مثل جميع الحريات البشرية".
🔴 FLASH - «On met parfois de l'huile sur le feu avec ces questions des caricatures» de Charlie Hebdo, a indiqué Mgr Robert Le Gall https://t.co/ynXCEFbnsY
— Le Figaro (@Le_Figaro) October 31, 2020
ورأى أنه "من الأفضل أن ندافع عن قيّم الجمهورية، وعن الأخوة "، مضيفاً أنه من الضروري الدفاع عن "حرية أن نكون معاً، وأن نتحدث معاً، وأن نكون أخوة معا. ولكن ليس لإهانة بعضنا البعض".
VIDÉO - L'archevêque de Toulouse, Mgr Robert Le Gall, se dit contre la liberté de blasphémer les religionshttps://t.co/HkNM93Tpl2
— France Bleu Occitanie (@bleuoccitanie) October 30, 2020
وكانت الشرطة الفرنسية ذكرت أن مهاجماً قتل 3 بينهم امرأة قطع رأسها،الخميس الماضي، في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة بـ"العمل الإرهابي".
يأتي ذلك بعد أيام من حادثة صمويل باتي، المعلم الفرنسي الذي قُطع رأسه لعرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي في إحدى حصصه.