منح أول جواز سفر لأميركي مولود بالقدس بعد إدراج "إسرائيل" على مكان الولادة

في خطوة جديدة لـ"تعزيز" الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، السفارة الأميركية تمنح أول جواز سفر مع كلمة "إسرائيل" لأميركي ولد في القدس المحتلة.

  • فريدمان يمنح جواز سفر لأميركي مولود في القدس بعد إدراج كلمة
    فريدمان يمنح جواز سفر لأميركي مولود في القدس بعد إدراج كلمة "إسرائيل" على مكان ولادتهم

قدم السفير الأميركي لدى تل أبيب ديفيد فريدمان جواز سفر لأحد الأميركيين المولودين في القدس المحتلة بعد إدراج كلمة "إسرائيل" على مكان ولادتهم.

يأتي ذلك عقب إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الأميركيين المولودين في القدس المحتلة بات بإمكانهم إدراج كلمة "إسرائيل" على أنها مكان ولادتهم، ولم يكن يشار سابقاً إلى "إسرائيل" التزاماً بعدم اعتراف القانون الدولي بـ"السيادة الإسرائيلية" على القدس، كما قال بومبيو.

هذه الخطوة لقيت تنديداً فلسطينياً واسعاً، إذ أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة رداً على بومبيو أن "القدس الشرقية هي أرض محتلة، وأن تصريحاته مرفوضة وتشكل خرقاً سافراً للقوانين الدولية والشرعية الدولية".

أبو ردينة شدد على أن "القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر، وهي جوهر الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها".

بدوره رأى الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم أن "هذه الخطوة تعكس إصرار واشنطن على تنفيذ كل خطوات صفقة القرن بتشجيع من تطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال".

وأشار قاسم إلى أن "هذا الإعلان بقدر ما يؤكد مشاركة الولايات المتحدة في العدوان على الشعب الفلسطيني، فإنه يمثل قمة التزوير للتاريخ والواقع والحقائق".

من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل للميادين إن هذه الخطوة تؤكد أن "واشنطن ماضية في جريمة صفقة القرن، وهي بمثابة عدوان جديد على الشعب الفلسطيني". 

واعتبر المدلل أن "التطبيع أعطى الضوء الأخضر لـ"إسرائيل" وأميركا لتنفيذ صفقة القرن"، وقال: "لن نستغرب في ضوء ما يكشفه الإعلام الإسرائيلي أن تكون السعودية من بين الدول المطبعة التالية".

وأضاف: "على السودان مراجعة موقفها من التطبيع لأن أميركا تريد الهيمنة على المنطقة عبر "إسرائيل"، والتطبيع الجاري لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي الذي سيعمد إلى محاصرة المقاومة"، مؤكداً أن "المقاومة مستمرة في أدائها ولن يغير ذلك كل اتفاقات التطبيع، ونحتاج إلى الوحدة لمواجهة ما يجري".

اخترنا لك