ظريف: ندين بشدة الهجوم الإرهابي في نيس الفرنسية
عقب حادثة الطعن في فرنسا، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يدين الحادثة، ويقول إنه يجب استبدال خطاب العنف والكراهية بالمنطق والتعقل.
دان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "بشدة" الهجوم الإرهابي في نيس، وقال: "يجب استبدال خطاب العنف والكراهية بالمنطق والتعقل".
وأضاف ظريف في تغريدة له: "على الجميع أن يعلم أن التطرف يزيد من التطرف، ولا يمكن الوصول إلى السلام عبر الاستفزاز".
We strongly condemn today's terrorist attack in #Nice.
— Javad Zarif (@JZarif) October 29, 2020
This escalating vicious cycle—hate speech, provocations & violence—must be replaced by reason & sanity.
We should recognize that radicalism only breeds more radicalism, and peace cannot be achieved with ugly provocations. pic.twitter.com/X5cbxkkrsm
جاء تصريح الوزير الإيراني عقب حادثة طعن في فرنسا أدت إلى مقتل ثلاثة، بينهم امرأة قطع رأسها، اليوم الخميس، في كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة بـ"العمل الإرهابي".
وقال كريستيان إستروزي رئيس بلدية نيس على "تويتر" إن الهجوم وقع في كنيسة نوتردام أو بالقرب منها، وإن الشرطة ألقت القبض على المهاجم. وأكدت الشرطة مقتل ثلاثة في الهجوم وإصابة آخرين.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "بلادنا تعرضت لهجوم من الإرهاب الإسلامي، بسبب قيم الحرية لدينا وعدم خضوعنا للإرهاب".
وتحدث ماكرون عن نشر المزيد من القوات وتعزيز حماية أماكن العبادة، بما فيها الكنائس، وكذلك تعزيز أمن المدارس، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص في نيس.
وكشف في تصريح مقتضب من مكان العملية أن عدد الجنود المنتشرين في الإقليم في إطار عملية "الحارس" سيرتفع من 3000 إلى 7000 جندي.
وتعهّد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس بأن حكومة باريس سترد بحزم على الهجوم الذي وقع في مدينة نيس، وأعلن أن السلطات رفعت درجة التأهب الأمني في في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة.
وجاءت مواقف دولية رافضة لهذا الهجوم على الكنيسة في فرنسا، بحيث رأى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أن "الهجوم المشين لن يزعزع الجبهة الموحدة للدفاع عن قيم الحرية والسلام"، مضيفاً: "قناعاتنا أقوى من التعصب والكراهية والإرهاب.
ودان شيخ الأزهر أحمد الطيب "بشدة" الهجوم "البغيض الذي وقع اليوم قرب كنيسة نوتردام في نيس بفرنسا". من جهة أخرى، أصدر الفاتيكان بياناً دان فيه الهجوم على كنيسة نيس، مؤكداً أنه "لا يمكن قبول العنف والإرهاب على الإطلاق".