ترامب: أميركا لا تتمتع بحرية الصحافة ويجب رفع الحماية عن مواقع التواصل
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشدد على ضرورة إلغاء المادة 203 من قانون الاتصالات، التي تنصّ على حماية الشركات المشغلة لمواقع التواصل من المسؤوليّة عن أي شيء يتمّ نشره بواسطة طرف ثالث، متهماً موقع "تويتر" بتجاهل وإخفاء "فساد بايدن".
أكد الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، أن بلاده "لا تتمتع بحريّة الصحافة وفيها قمعٌ للحقيقة وتنشر فقط أخباراً كاذبة".
ترامب وفي تغريدة له على "تويتر" الأربعاء، قال إنّه "تعلّم الكثير خلال الأسبوعين الماضيين حول مدى فساد وسائل الإعلام الأميركيّة"، ورجّح أن تكون "شركات التكنولوجيا الكبرى أكثر سوءاً".
كما شدد ترامب على ضرورة إلغاء المادة 203 من قانون الاتصالات الأميركي، التي تنصّ على حماية الشركات المشغلة لمواقع التواصل الاجتماعيّ من المسؤوليّة عن أي شيء يتمّ نشره بواسطة طرف ثالث.
The USA doesn’t have Freedom of the Press, we have Suppression of the Story, or just plain Fake News. So much has been learned in the last two weeks about how corrupt our Media is, and now Big Tech, maybe even worse. Repeal Section 230!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 28, 2020
واتهم الرئيس الأميركي في سلسلة تغريدات له أمس الأربعاء، وسائل الإعلام وشركات التكنولوجيا الكبرى في البلاد، بتجاهل "فساد" منافسه الديمقراطي في الانتخابات جو بايدن، مهاجماً شركة "تويتر" ومعتبراً أنها ترفض عرض وذكر أي شيء يتعلق بقضيّة فساد بايدن باعتبارها "القصة الأكبر والأكثر مصداقية في أي مكان في العالم".
It’s amazing. Twitter refuses to allow the any mention of the Biden corruption story which was carried so well on @TuckerCarlson last night. It’s the biggest story and Big Tech, together with the Lamestream Media, isn’t allowing a word to be said about it.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 28, 2020
Why isn’t Twitter trending Biden corruption? It’s the biggest, and most credible, story anywhere in the world. Fake Trending!!!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 28, 2020
كما تساءل ترامب: "لماذا فساد بايدن ليس ترند أوّل على تويتر؟، إنها أكبر قصة في العالم، ولا يمكن العثور عليها في أي مكان"، مضيفاً "لا يوجد ترند، فقط القصص السلبيّة التي يريد تويتر طرحها. إنّه أمر مشين".
ويهاجم الرئيس الأميركي منذ أكثر من أسبوعين شركات التكنولوجيا الكبرى، خاصة "فيسبوك" و"تويتر"، متهماً إيّاهما بحظر مقال يتحدث عن تورط منافسه جو بايدن وابنه هانتر، بقضايا فساد مع شركة غاز أوكرانيّة.
ترامب قال حينها "لن يتمكنوا من إسقاطي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يمكنهم أن يحققوا معي أي شيء".