حالة الأسير أبو وعر أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال
يبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال قرابة 700 أسير منهم منهم 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.
أعلن نادي الأسير أن الأسير كمال أبو وعر فقدَ القدرة على الكلام وتناول الطعام، وبدأ وزنه ينقص بشكلٍ حاد، بعد إصابته بورم سرطاني جديد في الحنجرة.
وأوضح في بيان له اليوم الإثنين، أنه ووفقاً لما أكده الأطباء أن كمال بحاجة إلى علاج إشعاعي جديد قد يستغرق مدة 6 شهور، بعد أن تبين أنه مصاب بورم سرطاني جديد في الحنجرة، مشيرة إلى أنه لا يستطيع تناول الطعام إلا من خلال أنبوب خاص جرى زراعته مؤخراً في المعدة، وأصبح يتواصل مع رفاقه والمحامين عبر الكتابة بعد أن فقد القدرة على الكلام.
ففي شهر تموز/ يوليو 2020، نُقل الأسير أبو عر من سجن "جلبوع" إلى إحدى المستشفيات التابعة للاحتلال، وبعدها أعلن الاحتلال عن إصابته بفيروس "كورونا"، وخضع بعد فترة وجيزة لعملية جراحية لزراعة أنبوب تنفس في مستشفى "أساف هروفيه"، ثم جرى نقله إلى سجن "عيادة الرملة" أو ما يسميه الأسرى "بالمسلخ" وما يزال يقبع فيه حتى اليوم، إلى جانب 12 أسيراً مريضاً.
وفي السياق، طالب نادي الأسير كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي، وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل الجاد والفاعل لمتابعة الوضع الصحي للأسير أبو وعر، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، ومصير كافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
يُشار إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال قرابة 700 أسير منهم 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، و10 أسرى على الأقل يعانون من السرطان وأورام بدرجات متفاوتة، وتنتهج إدارة سجون الاحتلال جملة من الأدوات التنكيلية بحق الأسرى المرضى.