قاسم للميادين: وفد حماس إلى القاهرة سيبحث مسار المصالحة الفلسطينية
المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم يقول إن دور مصر في إنجاز المصالحة إيجابي والوفد سيبحث في سبل تخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة. من جهة أخرى يشير إلى أن "التطبيع لن يخدم إلا ترامب في حملته الانتخابية ونتنياهو لتغطية مشاكله الداخلية".
قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم للميادين، إن وفد حماس المتجه إلى القاهرة سيبحث مسار التفاهمات والمصالحة الفلسطينية.
ولفت قاسم إلى أن "دور مصر في إنجاز المصالحة إيجابي والوفد سيبحث في سبل تخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة"، مضيفاً أن "وفد من غزة سينضم إلى الوفد الذي سيجري محادثات في القاهرة".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أكد اليوم أن الحركة قررت إيفاد وفد من قيادتها إلى القاهرة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ صالح العاروري.
وذلك في زيارة "للتأكيد على العلاقات مع مصر، والتباحث في جملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة مسار المصالحة والوحدة الوطنية، إلى جانب بحث الأوضاع في قطاع غزة على المستوى الإنساني، وتطورات الأوضاع مع الاحتلال والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام".
من جهة أخرى، استنكر قاسم جريمة إعدام الفتى الفلسطيني عامر عبد الرحيم صنوبر (18 عاماً) من قرية يتما قرب مدينة نابلس في ساعات متأخرة من ليل أمس السبت، الذي أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتعرضه للضرب بأعقاب البنادق من قبل جنود الاحتلال.
واعتبر أنها تعكس إرهاب الاحتلال الدولي المستمر ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس. وأكد أن جرائم الاحتلال مرتبطة بمسار التطبيع الذي يؤمن غطاء له والذي سيشجعه على ارتكاب المزيد".
أما عن ملف الأسرى، فاعتبر أن قضيتهم "هي قضية استراتيجية لنا وتتصدر أولوياتنا ويجب العمل على تحريرهم عبر صفقة تبادل. ولدينا برامج متكاملة لتعزيز صمود الأسرى ونتابع قضية الأسير ماهر الأخرس حتى إنهاء معاناته".
ووصف قاسم اعتداء الاحتلال على الأسير الأخرس وعائلته بـ"الجريمة الوحشية التي تعكس خطيئة المطبعين".
أما فيما يخص اتفاقات التطبيع بين الأنظمة العربية و"إسرائيل"، قال إن التطبيع لن يخدم إلا الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حملته الانتخابية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغطية مشاكله الداخلية، مؤكداً أنه "لا مصلحة وطنية للسودان أو غيرها من وراء التطبيع الذي سيؤدي في المقابل إلى زيادة مشاكلها.
ولفت قاسم إلى أن مسار التطبيع لا يخدم إلا الكيان الصهيوني والمشاريع الاستعمارية في المنطقة".
بدوره، جدد هنية إدانته لإتفاق التطبيع الأخير بين السودان والاحتلال الاسرائيلي، والذي وصفه بـ"الشطط السياسي الذي يعكس طبيعة الانفصام النكد بين بعض الحكام وضمير الأمة وتاريخها المجيد".
ورأى أن الاتفاق السوداني الإسرائيلي لا يعبر عن أصالة الشعب السوداني ومواقفه التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، مشيداً "بالأصوات والمواقف المقدرة من داخل السودان والتي عبرت عن رفضها للتطبيع".