"وول ستريت جورنال" تكشف عن زيارة مسؤول أميركي لدمشق سراً... لماذا؟
بهدف الإفراج عن مواطنين أميركيين يعتقد أنهما محتجزان في سوريا، صحيفة "وول ستريت جورنال" تكشف عن زيارة مسؤول أميركي إلى دمشق لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، مساء الأحد، أن مسؤولاً في البيت الأبيض قام مؤخراً بزيارة سرية إلى دمشق، وأجرى اجتماعاً مع الحكومة السورية.
وذكرت الصحيفة، استناداً إلى أعضاء في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومصادر أخرى مطلعة على سير المحادثات، أن نائب مساعد الرئيس الأميركي، كاش باتيل، الذي يعد مسؤولاً بارزاً معنياً بمكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، زار دمشق في أوائل العام الحالي لعقد اجتماعات سرية مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل تحقيق الإفراج عن مواطنَين أميركيَين يعتبر أنهما محتجزان لدى سلطات البلاد.
A top White House official flew to Damascus for talks to free U.S. hostages believed to be held in Syria, people familiar with the matter said https://t.co/CiSlPM8rXM
— The Wall Street Journal (@WSJ) October 18, 2020
ولم يكشف المصدر عن المسؤولين الذين التقاهم باتيل، لكنه أوضح أن المحادثات أجريت بهدف التوصّل إلى "صفقة مع الأسد" ستؤدي إلى الإفراج عن الصحافي الأميركي المستقل أوستين تايس، الذي سبق أن خدم في قوات المشاة البحرية، واختفى خلال تغطياته التطورات في سوريا العام 2012، والأميركي السوري ماجد كمالماز أيضاً.
وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لمسؤول أميركي رفيع إلى سوريا منذ نحو 10 سنوات.
وأوضحت أن اللقاءات الأخيرة المعروفة بين مسؤولي البيت الأبيض والسلطات السورية في دمشق عقدت في العام 2010، مذكرة أن الحكومة الأميركية قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في العام 2012.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن ترامب بعث رسالة خاصّة إلى الأسد في آذار/مارس، يعرض فيها "حواراً مباشراً" بشأن تايس.