82 يوماً مضرباً عن الطعام.. وتظاهرات مطالبة بحق الأسير الأخرس بالحرية
الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ82، وتظاهرات تضامنية مع حقوقه في نابلس والقدس المحتلة.
يواصل الأسير ماهر الأخرس، إضرابه عن الطعام، لليوم الـ82، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وسط تدهور وضعه الصحي.
وجدّد الأخرس تمسكه بمواصلة إضرابه، وقال في رسالة وجهها من مستشفى "كابلان"، إنه لن يتناول أي طعام إلا في بيته، مطالباً بالسماح له برؤية أمه وأطفاله.
وتستمر التظاهرات المساندة للأسير الأخرس، حيث نُظمت مسيرةٌ تضامنية معه في نابلس بالضفة الغربية، كما ونُظمت وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر بالقدس.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها حركة "فتح"، وصور السير، قبل أن ينظموا مسيرة رددوا خلالها الهتافات المطالبة بالإفراج الفوري عنه.
كما ونُظمت وقفة تضامنية في منزل الأسير الأخرس، وخلال هذه الوقفة، قال الأسير المحرر خضر عدنان، إن الاحتلال الإسرائيلي "يعمل على ضخ بيانات تحرّض على الأسير الأخرس.
وقال الأسير الأخرس في وقت سابق للميادين، إنه يريد أن يعيش بحريّة وكرامة، و"رسالتي فقط أنني لا أريد أن أعيش مهدداً في بيتي".
وأضاف: "من أول يوم في إضرابي، رفضت الاعتقال ليوم واحد، إما حراً طليقاً وإما يبقوا علي في سجونهم ومستشفياتهم، حتى يقضوا عليّ بالإعدام بقراراتهم هذه".
ونالت قضية الأسير الأخرس الكثير من المواقف الداعمة والمؤيدة، خاصةً من الفصائل الفلسطينية والأسرى الفلسطينيين، حيث شرع أكثر من 30 أسيراً في سجن "عوفر" بإضراب مفتوح عن الطعام، للضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل إطلاق سراحه.