شالوم: إيران وتقويض السلطة الفلسطينية يشكلان خطراً على "إسرائيل"
رئيس لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، العميد درور شالوم، يؤكد أن "القضية الفلسطينية تقف على أبواب إسرائيل كقنبلة موقوتة، وإيران بعيدة عن الركوع".
بعث رئيس لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، العميد درور شالوم، في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، وقبل أيام من تسريحه من الجيش الإسرائيلي، رسائله التحذيرية، وكان أبرزها حول إيران.
وأضاء العميد الإسرائيلي على تكامل محور المقاومة، ورأى أن "امتلاك إيران سلاحاً نووياً سينعكس تزايداً للعنف تجاه الكيان الإسرائيلي من قبل حركات المقاومة، لأن قدرات تلك الحركات كلّها من إيران"، بحسب تعبيره.
واعتبر شالوم أن "إيران لا تسارع إلى حيازة قنبلة نووية، تجنباً لهجوم أميركي، لكنها تتقدم في رفع أجهزة الطرد المركزي، وفي التشديد على البحث والتطوير، ما سيتيح لها قفزة إلى الأمام، وبالتالي إلى وضع يسمح بحيازة قنبلة نووية".
سياسياً، أشار رئيس لواء "أمان" إلى أن الخروج من الاتفاق النووي لم يثبت جدواه بالنسبة إلى "إسرائيل"، قبل أن يصف الإيرانيين بالأذكياء، إلا أنه توقف عند تبريره استراتيجية الضغط على إيران، وتساءل إن كانت الاستراتيجية الأميركية المستقبلية "أقصى ضغط - وصفقة" ستحمل جديداً للإسرائيليين في نهايتها.
وتطرّق شالوم إلى عملية اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني، واعتبرها "دلالة استراتيجية أدت إلى توقف أو تباطؤ الإجراءات الإيرانية".
ولدى إظهاره القدرات الإيرانية، أشار إلى أن إيران تتفوق بما وصفه بـ"فائض ثلاثيّة": فائض منصات محلية وفائض لاعبين إيرانيين خطرين وفائض ساحات، محذراً من الاستخفاف بإيران من الناحية التكنولوجية المتقدمة على صعيد الدقة والقذائف الصاروخية وغيرها.
وخلص العميد الإسرائيلي إلى وجود خطرين رئيسيّين، هما التهديد الإيراني وتقويض السلطة الفلسطينية، إذ رأى أن القضية الفلسطينية تقف على أبواب "إسرائيل" كقنبلة موقوتة.