فلسطينيون يتصدون للاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة سبسطية شمال غرب نابلس في الضفة الغربية، في حين أصيب عدد من الفلسطينيين خلال تصديهم لاعتداءات الاحتلال في الخليل وكفر قدوم بالضفة المحتلة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وتصدى الفلسطينيون لاعتداءات الاحتلال الذي أطلق قنابل صوتية بكثافة.
كذلك أصيب عدد من الفلسطينيين خلال تصديهم لاعتداءات الاحتلال في الخليل وكفر قدوم بالضفة المحتلة. ومن بين الجرحى فلسطينيان أُصيبا بالرصاص الحي في منطقة باب الزاوية.
وكان عشرات الفلسطينيين قد أُصيبوا بالاختناق وبرصاص الاحتلال المطاطي من جراء قمع قواته مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان.
اعتداءات الاحتلال ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وتحديداً في نابلس تزامنت مع تنفيذ المستوطنين سلسلة هجمات على منازل الفلسطينيين في الضفة ولا سيما في بلدة بورين جنوب نابلس حيث رصدت مواقع التواصل هذه الاعتداءات.
🇵🇸#Palestine Under the protection of occupation soldiers, extremist Israeli settlers assault Palestinians' homes in the village of Burin in the occupied West Bank, today.
— Eye on Palestine (@EyeonPal) October 9, 2020
بحماية جنود الإحتلال .. مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في بورين جنوب نابلس. pic.twitter.com/9GwXBh7pL7
#صور | مستوطنون بحماية قوات الاحتلال يهاجمون منازل المواطنين في قرية بورين قضاء نابلس. pic.twitter.com/iBuJosDgqR
— فلسطين بوست (@plespost) October 9, 2020
هذا ويواصل المعتقل الإداري ماهر الأخرس إضرابه عن الطعام لليوم الـ75 على التوالي. كما جددت حركة الجهاد الإسلامي وقوفها الكامل إلى "جانب الأسرى الأبطال ومقدمتهم الأسرى المرضى ومن يعانون من سياسات العزل".
وأكدت في بيان أصدرته "الوقوف إلى جانب المعتقلين الإداريين في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، وفي السياق نعلن مساندتنا ودعمنا بشكل كامل للمعتقل الإداري ماهر الأخرس في معركته ضد الاعتقال الإداري".