نتنياهو ينوي عرض اتفاقيات التطبيع على الحكومة والكنيست للمصادقة

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يقول إنه يعتزم الحصول على مصادقة مجلس الوزراء والكنيست على اتفاقيات التطبيع "التي تمثل إعادة تنظيم استراتيجي لدول الشرق الأوسط في مواجهة إيران".

  • نتنياهو ينوي عرض اتفاقيات التطبيع على مجلس الوزراء والكنيست للمصادقة
    نتنياهو ينوي عرض اتفاقيات التطبيع على مجلس الوزراء والكنيست للمصادقة

ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عرض اتفاقيات التطبيع بين "إسرائيل" وكل من البحرين والإمارات على مجلس الوزراء و"الكنيست" للمصادقة عليها الأسبوع المقبل.

وقال المتحدث باسم نتنياهو أوفير جندلمان، في بيان إن "رئيس الوزراء سيطرح يوم الإثنين القادم اتفاقية السلام مع الإمارات على مجلس الوزراء والكنيست من أجل المصادقة عليها".

كما قال نتنياهو إنه يعتزم الحصول على مصادقة مجلس الوزراء والكنيست على الاتفاق "الذي يمثل إعادة تنظيم استراتيجي لدول الشرق الأوسط في مواجهة إيران".

وكان نتنياهو قد توجه إلى واشنطن الشهر الماضي من أجل توقيع اتفاقيات التطبيع قبل المصادقة عليها، وهو ما أبقاها غير نافذة من الناحية الرسمية.

وفي فعالية رسمية في البيت الأبيض، كان على رأسها ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، وقّع نتنياهو وابن زايد والزياني على "اتفاق التطبيع".

الرئيس الأميركي في كلمته في حفل التوقيع، قال: "إن توقيع اليوم بين القادة هو أول اتفاق سلام مع إسرائيل ودول عربية بعد أكثر من ربع قرن"، مضيفاً أن "الكثير من الدول سوف تتبع هذا الاتفاق".

وكان ترامب أكد خلال لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية في البيت الأبيض، أنه أجرى محادثة مع ملك ‎السعودية. وقال إن "أشياء إيجابية للغاية ستحدث".

من جهته، قال نتنياهو في كلمته في حفل التوقيع إن "السلام" سيتوسع ليشمل دولاً أخرى.

وانضمت البحرين مؤخراً إلى ركب التطبيع العربي مع الاحتلال قبل أيام، مبررة ذلك بأن "التطبيع سيعزز الشراكة الاستراتيجية للمملكة مع الولايات المتحدة"، بعد إعلان التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي في 13 آب/أغسطس الماضي. 

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك