على وقع التظاهرات.. الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن"حرب أهلية"
وسائل إعلام اسرائيلية تؤكد أن التحريض المتزايد من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والأزمة الاقتصادية إضافة إلى حالات الإصابة بفيروس كورونا كلها أمور تقرب "إسرائيل" من حرب أهليّة.
أكدت وسائل إعلام اسرائيلية أن التحريض المتزايد من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والأزمة الاقتصادية إضافة إلى حالات الإصابة بفيروس كورونا كلها أمور تقرب "إسرائيل" من حرب أهليّة.
وفيما تستمر التظاهرات ضدّ نتنياهو ولا سيما في تل أبيب وحيفا والقدسِ المحتلة، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد حزب "أزرق أبيض" وحزب العمل إلى التصويت لصالح اقتراح حجب الثقة عن حكومة نتنياهو الإثنين المقبل.
هذا ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن مئات المتظاهرين ساروا لمسافة 11 كلم على مدى ساعات في شوارع تل أبيب، بعد ان انطلقوا من ساحة "هابيما"، وقطعت الشرطة الطريق عليهم في جادة "روتشيلد" لكنهم اخترقوا الحاجز وواصلوا المسيرة.
وأمس الثلاثاء أعلن الرئيس "الإسرائيلي" رؤوفين ريفلين، أن "لا أحد يرغب بالعيش في دولة تسودها الفوضى".
وأضاف: "أنا أنظر بقلق إلى الحوار السياسي الحاصل حول التوجيهات لمكافحة فيروس "كورونا".
وشهدت أماكن عديدة من القدس المحتلة تظاهرات يوم الخميس الماضي، تخللها مواجهات بين المتظاهرين والشرطة "الإسرائيلية" التي اعتقلت العديد منهم، فضلاً عن محاولة دهس للمشاركين فيها ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم قبل أن يلوذ السائق بالفرار.
وتشهد "إسرائيل" مؤخراً تظاهرات "احتجاجاً على فساد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو".
ويعتبر نتنياهو أن التظاهرات محاولة "للدوس على الديمقراطية"، ويتهم الإعلام الإسرائيلي بـ"التحريض ضده".
يذكر أن نتنياهو متهم بالفساد واختلاس أموال وخيانة الثقة في سلسلة من القضايا، ليصبح بذلك أول رئيس حكومة إسرائيلي الذي يتم اتهامه خلال فترة ولايته.
وأظهر استطلاع رأي أجرته "القناة 13" الإسرائيلية، في تموز/ يوليو الماضي عن غضب وإحباط "الإسرائيليين" من الحكومة، حيث أجاب "75% أنهم لا يعتقدون أن الحكومة تدير بشكل صحيح الأزمة الاقتصادية، وفقط 16% أعربوا عن رضاهم".
وقالت القناة الإسرائيلية إن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدفع ثمناً شخصياً لمؤشر الرضا عن أدائه المتراجع، مقابل عودة انتشار الفيروس والأزمة الاقتصادية"، إذ يشير الاستطلاع إلى أن "61% قالوا أنهم غير راضون من إدارة أزمة "كورونا" برئاسته، و19% راضين".