في ظل التظاهرات ضد نتنياهو...ريفلين: أنظُر بقلق
في وقت ترتفع فيه الإصابات بفيروس "كورونا" وتتزايد الاحتجاجات ضد نتنياهو، ريفلين يصرح بأن "لا أحد يرغب بالعيش في دولة تسودها الفوضى".
وأضاف: "أنا أنظر بقلق إلى الحوار السياسي الحاصل حول التوجيهات لمكافحة فيروس "كورونا".
ويأتي كلام ريفلين، فيما تخرج إلى العلن شهادات من القاعدة العسكرية 80 التابعة للجيش "الإسرائيلي" وصفها الإعلام العبري بأنها "مقلقة"، حيث ترتفع أعداد المصابين بفيروس "كورونا" في صفوف جيش العدو بشكل متزايد.
وتقول عائلات الجنود إن إجراءات قطع سلسلة الاصابة في المعسكر المذكور "ركيكة وشروط تعقيم رديئة وأخطاء جوهرية تجري هناك".
وفيما يرتفع عدد الإصابات بالفيروس التاجي في "إسرائيل"، ورغم القيود التي تفرضها السلطات "الإسرائيلية" لمنع تفشي الفيروس، تتواصل الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو.
وشهدت أماكن عديدة من القدس المحتلة تظاهرات يوم الخميس الماضي، تخللها مواجهات بين المتظاهرين والشرطة "الإسرائيلية" التي اعتقلت العديد منهم، فضلاً عن محاولة دهس للمشاركين فيها ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم قبل أن يلوذ السائق بالفرار.
وعلّق وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس على ما جرى قائلاً: "لن أسمح باستمرار الفوضى وعدم الاستقرار.. نحن في حرب"، واصفاً حكومة نتنياهو بالقول "هذه ليست الحكومة التي تمنيناها".
وأتت التظاهرات في إطار حملة احتجاجات "الأعلام السوداء" ضد نتنياهو.
وقال قادة الاحتجاج في بيان: "نحن حالياً في لحظة مصيرية وتاريخية بعد 1000 تظاهرة شارك فيها الكثيرون، غير قادرين على تقبل الوضع الذي جرّه إلينا المتهم.. استمرار ولاية نتنياهو هو أكبر تهديد للبلاد".
بدوره، علّق رئيس الموساد السابق داني ياتوم قائلاً: "نحن نزحف نحو عصر مظلم من تقليص الديمقراطية الإسرائيلية". وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف " كلما أحكمت الحكومة دائرة القيود وليس لاعتبارات كورونا، فإنها بذلك تقلص الديمقراطية الإسرائيلية. نحن نزحف إلى عصر مظلم. يجب أن نوقف هذا الجنون".
وأظهر استطلاع رأي أجرته "القناة 13" الإسرائيلية، في تموز/ يوليو الماضي عن غضب وإحباط "الإسرائيليين" من الحكومة، حيث أجاب "75% أنهم لا يعتقدون أن الحكومة تدير بشكل صحيح الأزمة الاقتصادية، وفقط 16% أعربوا عن رضاهم".
وقالت القناة الإسرائيلية إن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدفع ثمناً شخصياً لمؤشر الرضا عن أدائه المتراجع، مقابل عودة انتشار الفيروس والأزمة الاقتصادية"، إذ يشير الاستطلاع إلى أن "61% قالوا أنهم غير راضون من إدارة أزمة "كورونا" برئاسته، و19% راضين".