قرغيزستان: لجنة الانتخابات المركزية تقر رسمياً إبطال نتائج الانتخابات البرلمانية

رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزستان تعلن رسمياً بأن نتائج الانتخابات البرلمانية باطلة، وتقول إنّ "أعضاء اللجنة اتخذوا قراراً بالاعتراف ببطلان نتائج انتخابات نواب البرلمان القرغيزي التي أجريت في 4 أكتوبر".

  • احتجاجات في قيرغستان رفضاً لنتيجة الانتخابات
    احتجاجات في قيرغستان رفضاً لنتيجة الانتخابات

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزستان رسمياً إبطال نتائج الانتخابات البرلمانية.

وصرحت نورجان شيلدابيكوفا رئيسة لجنة الانتخابات المركزية بأن نتائج الانتخابات البرلمانية باطلة رسمياً.

وقالت إن "أعضاء اللجنة اتخذوا قراراً بالاعتراف ببطلان نتائج انتخابات نواب البرلمان القرغيزي التي أجريت في تشرين الأول/ 4 أكتوبر".

وفي وقت سابق، اتهم الرئيس القيرغزستاني سورون بيك جئنبيكوف خصومه بمحاولة الاستيلاء على السلطة بذريعة "تزوير الانتخابات".
ودعا قادة أحزاب المعارضة إلى الحوار، واعداً بإلغاء نتائج الانتخابات "إن "ثبت عدم شرعيتها.

وقالت وزارة الداخلية القيرغيزستانية إنّ "السياسي المعارض والمسؤول الأمني السابق كراسان أسانوف تولى منصب وزير الداخلية بالوكالة". كما أنها نفت استيلاء المعارضين عليها كما يزعمون.

المتحدث باسم حكومة قيرغيزستان قال إنّ متظاهرين احتلوا مقر الحكومة في بيشكيك.

وأفادت وزارة الصحة بأنّ المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين أدت الى سقوط قتيل و590 جريحا.

هذا واشتعلت النيران في عدد من المكاتب بمبنى البرلمان حيث يعمل رئيس الجمهورية.

وذكر مراسل الميادين أنّ محتجين اقتحموا سجن أمن الدولة وحرروا الرئيس السابق الماز بيك اتامباييف وعددا من السياسيين السابقين.

كما طالب ناشطون مدنيون بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في الجمهورية، فضلاً عن انتخابات برلمانية جديدة.

وأعلن نادى الاتحاد المدني القرغيزي عن الحاجة إلى دعم التشكيل الذي ما زال يعمل في البرلمان القرغيزي من أجل عقد اجتماع لانتخاب تشكيل جديد للحكومة المؤقتة للجمهورية وإجراء انتخابات برلمانية جديدة.

وكانت الشرطة فرقت، أمس الاثنين، مئات المحتجين على نتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي.

واستخدمت الشرطة في العاصمة بشكيك، القنابل الصوتية، في حين حاول عشرات المتظاهرين تسلق سياج مقر الحكومة في وسط العاصمة، ما دفع بقوات الأمن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع كما أفادت وكالة "فرانس برس".

اخترنا لك