"تجنيس إسرائيليين".. ما تفاصيل الوثيقة التي كشف عنها العميد سريع؟
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يقول إن "المعركة اليوم هي معركة مصيرية والوقوف في وجه العدوان هو وقوف في وجه المخططات الإسرائيلية"، ويشير إلى امتلاكهم على المشاركة العسكرية الإسرائيلية في العدوان على اليمن.
كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، عن امتلاكهم أدلة أخرى على المشاركة العسكرية الإسرائيلية في العدوان على اليمن، مشيراً إلى أنه "سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب".
وأوضح العميد سريع أن "المعركة اليوم هي معركة مصيرية والوقوف في وجه العدوان هو وقوف في وجه المخططات الإسرائيلية"، مضيفاً أن "التصدي للعدوان هو الموقف الصحيح والوقوف في وجه المؤامرة الإسرائيلية يأت حفاظاً على اليمن".
كما اعتبر سريع أن "تطبيع العلاقات بين أنظمة وسلطات دول العدوان وبين الكيان الإسرائيلي المشارك في العدوان على بلادنا يؤكد أننا بالفعل في الموقف الصحيح".
كذلك، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية إن "خيار المواجهة والصمود هو الخيار الذي لا يمكن التراجع عنه".
وتابع: "نهيب بمواجهة المخطط الإسرائيلي القاضي بتجنيس عشرات الآلاف من الإسرائيليين بالجنسية اليمنية لما لهذا المشروع من خطورة على الأمن القومي اليمني".
في السياق نفسه، حذر سريع حكومة "العملاء والمرتزقة" من الإقدام على أية خطوات أو أية إجراءات تعمل على تحقيق تلك الأهداف "لا سيما مشروع تجنيس الإسرائيليين"، داعياً كافة أبناء الشعب اليمني لا سيما العاملين في السفارات بالوقوف أمام هذا المشروع حفاظاً على اليمن وانتصاراً للقضية الفلسطينية.
وتوجه سريع قائلاً "نهيب باليمنيين ممن يعملون لصالح القوى الأجنبية بالعودة إلى جادة الصواب"، مؤكداً على دور المجتمع في إفشال هذا المخطط الذي يستهدف اليمن والعمل على تحصين اليمن.
وقال سريع "تحصلنا على وثيقة صادرة عن سفارة الإمارات في صنعاء تكشف زيارة وفد إسرائيلي لصنعاء ولقائه مسؤولين وعلى رأسهم علي صالح في إطار الجهود الصهيونية للتطبيع بين إسرائيل واليمن".
وأضاف سريع: "تحصلنا على وثيقة صادرة عن سفارة الإمارات في صنعاء تكشف أن الوفد الإسرائيلي الزائر لصنعاء طلب من المسؤولين تجنيس ما يقارب 60 ألف إسرائيلي بالجنسية اليمنية منهم 15 ألف يحملون الجنسية الأميركية".
هذا وصدرت وثيقة عن جهاز الأمن القومي إبان النظام السابق كشفت أن مستشار وزير الخارجية الإسرائيلي بروس كاشدان، وصل صنعاء في 14 تموز/يوليو 2007 في زيارة غير معلنة استمرت يومان، والتقى المسؤول الإسرائيلي بقيادات عسكرية وأمنية من أقرباء الرئيس الأسبق علي صالح.
ووفق الوثيقة، تم الترتيب للزيارة من قبل مسؤولين يمنيين إضافة إلى دور الإمارات، وكانت زيارة المسؤول الإسرائيلي كاشدان في 2007 هي الثانية من نوعها بعد زيارة سابقة في الثاني من شباط/فبراير 2005.
وكشفت الوثيقة أنه جرى في زيارة المسؤول الإسرائيلي بحث التعاون مع المسؤولين في السلطة حينها المجال الأمني وأمن البحر الأحمر وباب المندب، ومناقشة المجال العسكري والمجالات الزراعية والسياحية والتعاون التجاري والسماح للمنتجات الإسرائيلية في السوق اليمنية.
ولفتت الوثيقة إلى أن من أهم ما بحثه المسؤول الإسرائيلي مجال الطيران المدني والتهيئة لتوقيع اتفاقية تسمح للطيران المدني الإسرائيلي من عبور أجواء اليمن.
وتقاطعت تقارير إعلامية مترافقة مع تحذيرات قبلية يمنية من سعي الإمارات إلى إدخال "إسرائيل" إلى جزيرة سقطرى في المحيط الهندي قبالة السواحل الجنوبية لليمن.
وكشف موقع "ساوث فرونت" الأميركي عن عزم الإمارات و"إسرائيل" على إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في الجزيرة.