مصدر عسكري يمني لـ"الميادين": 263 خرقاً للتحالف السعودي في الحديدة
مصدر عسكري يمني يتحدث لـ"الميادين" عن رصد 263 خرقاً لقوات التحالف السعودي في الحديدة غرب اليمن، بينها تحليق طائرات حربية وتجسسية وغارات جوية واستحداث تحصينات.
-
بدعم الإمارات تم جلب ما لا يقل عن ألف مسلح إلى الجزيرة لمحاربة أبناء سقطرى
أفاد مصدر عسكري يمني لـ"الميادين" برصد 263 خرقاً لقوات التحالف السعودي في الحديدة غرب اليمن خلال الـ24 ساعة الماضية، بينها استحداث تحصينات في الجبلية والدُريهمي. ومن بين الخروقات تحليق طائرات حربية وتجسسية في أجواء الكيلو 16 والمدينة والمنظر والتُحيتا وحيس والفازّة والجبلية
قوات التحالف ضد اليمن، استهدفت مدينة الدريهمي بـ9 قنابل من طائرات تجسسية وارتكبت 56 خرقاً لأكثر من 600 صاروخ وقذيفة و 186 خرقاً بالأعيرة النارية.
كما استهدفت مقاتلات التحالف السعودي بغارة جوية مديرية باقِم الحدودية بصعدة شمال اليمن، وغارتين جويتين على نقيل الوتدة بمديرية خولان الطيال بصنعاء، وطاول القصف بـ10 غارات جوية، مديريتي صِرواح ورحبة غرب مدينة مأرب، وغارتين جويتين على مديرية ماهلية بالمحافظة شمال شرق اليمن.
أما في جبهة ما وراء الحدود فشنت مقاتلات التحالف غارة جوية على الشبكة في نجران، وأخرى مماثلة على الربوعة في عسير السعودية.
وقال محافظ سقطرى في حكومة الرئيس هادي، رمزي محروس، إن "الحكومة فوضت موظفي الانتقالي المدعوم إماراتياً بصلاحيات المحافظ المالية، ما أضعف موقف السلطة الشرعية أمام المجتمع بالأرخبيل".
وأضاف محروس في رسالة بعثها للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لخّص فيها المستجدات في كبرى الجزر اليمنية، وقال إن "شخصيات من جنسيات أجنبية وصلوا إلى سقطرى من دون تأشيرة أو أختام دخول".
وأضاف محروس أن "سفينة عليها معدات وأدوات مختلفة وصلت الأرخبيل من دون إذن من الشرعية ومن دون الإجراءات الرسمية من سلطات الميناء"، لافتاً إلى "تعليق العمل بالإجراءات الاعتيادية في المنافذ وخاصة المطار"، وأشار إلى "استمرار الإدارة الذاتية والاعتداء على مؤسسات الدولة ونهبها، ونهب معسكرات الدولة وبيع السلاح وتهريبه لخارج الجزيرة".
وذكر محروس أن "الانتقالي يستمر في نقل المسلحين من خارج المحافظة، وهناك ما لا يقل عن ألف مسلح على الأقل ممن تم نقلهم من الخارج جندوا في الجزيرة على طريقة المرتزقة لمحاربة أبناء سقطرى".
ووفقاً للمذكرة، فإن "مليشيات" المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً أنشأت مواقع عسكرية في شرق وغرب سقطرى وفي الساحل الشمالي والجنوبي وفي حرم المطار ، والاستمرار في تشييدها.
