غزة تشهد إضراباً شاملاً للصيادين احتجاجاً على استشهاد الأخوين "الزعزوع"
على وقع الهُتافات ووسط حالة من الحزن الشديد، قطاع غزة يشيّع الصيادَين الشهيدين محمود وحسن الزعزوع.
شهد قطاعُ غزة اليوم إضراباً شاملاً للصيادين بغزة احتجاجاً على استشهاد الأخوين "الزعزوع".
قبل قليل .. مسيرة تشييع غاضبة في شوارع غزة للشقيقين الصيادين حسن ومحمود الزعزوع #شهداء_لقمة_العيش الذين قتلوا برصاص الجيش المصري في عرض البحر مع العلم أن شقيقهم الثالث ياسر مازال معتقلاً لدى الجيش المصري رغم اصابته pic.twitter.com/uILzoB9Kwb
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) September 27, 2020
هذا وجرى اليوم تشييع الصيادين الشهيدين على وقع الهُتافات ووسط حالة من الحزن الشديد عمّت القطاع.
فصائل المقاومة الفلسطينية دانت إطلاق الأمن المصريّ النار على الصيادين الشهيدين محمود وحسن الزعزوع على الحدود الفلسطينية المصرية، محملة السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن إطلاق النار.
حركة حماس وفي بيان أكدت أنه "لا يوجد أي مبرر لتكرار هذا التعامل العنيف مع الباحثين عن قوت أولادهم ولقمة عيشهم في ظل الحصار الصهيوني المطبق والخانق على سكان قطاع غزة".
ونعت لجان المقاومة في فلسطين في بيانها، "الصيادين الشقيقين الشهيدين" الذين قضيا بنيران البحرية المصرية, معتبرةً أن هذه "الجريمة خارجة وبعيدة كل البعد عن تاريخ وأعراف وأخلاق العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمصري".
ودعت السلطات المصرية إلى الإفراج عن شقيقهم المصاب ياسر، مؤكدةً "أن هذا الفعل خارج عن تاريخ وأعراف العلاقة الفلسطينية المصرية".
#صور: حزن كبير خلال تشييع الشهيدين الشقيقين حسن ومحمود الزعزوع اللذين استشهدا برصاص الجيش المصري خلال عملهم في الصيد ببحر رفح جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/0hrfBOjoKc
— فلسطين الآن (@paltimes2015) September 27, 2020
وكانت عائلة الزعزوع في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، أعلنت السبت عن وفاة الصيادين محمود وحسن الزعزوع، وإصابة شقيقهم الثالث ياسر، بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل الجيش المصري.