تظاهرات في في مدينة المكلا جنوب اليمن بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية
احتجاجاً على التردّي في جميع الخدمات، شباب غاضبون يشعلون إطارات السيارات ويقطعون الطرق أمام عناصرِ الأمن في مدينة المكلا في حضرموت مطالبين بحلول جذرية، إضافةً إلى جرح عدد من المتظاهرين المحتجين برصاص قوات ما يسمى "بالنخبة الحضرمية".
تستمر التظاهرات في مدينة المكلا في حضرموت جنوب اليمن، للأسبوع الرابع على التوالي، احتجاجاً على التردّي غيرِ المسبوق في جميع الخدمات، ولا سيما التغذية بالتيار الكهربائي.
وأشعل شباب غاضبون إطارات السيارات وقطعوا الطرق أمام عناصرِ الأمن، مطالبين بحلول جذرية لأزمة انهيار الخدمات الأساسية في المدينة. فيما أطلق عناصر الأمن الرصاص في الجو لتفريق المتظاهرين.
وفي التفاصيل، جرح عدد من المتظاهرين المحتجين في مدينة المكلا بحضرموت جنوب شرق اليمن، برصاص قوات ما يسمى بـ"النخبة الحضرمية" المدعومة من الإمارات، على إثر مواجهتها بالقوة المفرطة المحتجين الغاضبين على انهيار الخدمات وانقطاع الكهرباء وسط استنكار شعبي واسع لهذه الاعتداءات المسلحة والاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الموالية للإمارات في مواجهة المتظاهرين المدنيين.
هذا وتتواصل الاحتجاجات الشعبية اليومية في حضرموت على السلطة المحلية منذ أيام جراء الانقطاع المتواصل للكهرباء.
حيث خرجت مساء أمس الثلاثاء، تظاهرة شارك فيها المئات من المواطنين الذين أحرقوا الإطارات وأغلقوا الشوارع والطرق الرئيسة مطالبين بتوفير الخدمات الأساسية.
وكان محافظ حضرموت المعين من حكومة هادي، فرج سالمين البحسني، أعلن وقف تصدير النفط من ميناء الضربة ابتداءاً من مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل، للضغط على حكومة هادي حتى تتجاوب مع مطالب أبناء المحافظة التي وصفها بـ"المشروعة".
البحسني وخلال لقاء جمعه بأعضاء السلطة المحلية بعد أيام من عودته من الإمارات، اتهم حكومة هادي بالتخلي عن واجباتها في توفير مرتبات الجيش والأمن وتوفير المحروقات وقطع الغيار لمحطات التوليد والانتظام في دفع كامل حصة حضرموت من عوائد النفط الخام.