عريقات يستهجن اتهام القيادة الفلسطينية بالخيانة لرفضها تطبيع الدول العربية مع "إسرائيل"

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات يثمّن موقف كل من يرفض التطبيع قبل إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين.

  • أكد عريقات تثمين كل من يرفض التطبيع قبل إنهاء الاحتلال
    عريقات ثمّن مةقف كل من يرفض التطبيع قبل إنهاء الاحتلال

استهجن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اتهام القيادة الفلسطينية بالخيانة لرفضها تطبيع الدول العربية مع "إسرائيل".

وفي سلسلة تغريدات على تويتر تساءل عريقات "هل أصبحت دعوة الدول العربية إلى التمسك بمبادرة السلام العربية جريمة تتطلب الصهاينة والوصول للقول إن فلسطين ليست قضيتي وإسرائيل حليفتي".

وأكد عريقات "تثمين كل من يرفض التطبيع قبل إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".

وفي وقت سابق، ثمّنت فصائل المقاومة الفلسطينية موقف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الرافض للتطبيع.

وقالت إنّ موقف تبون يعبّر عن "الموقف العربي الأصيل الذي يحتضن القضية الفلسطينية والداعم لها".

كما دعت زعماء وحكام الدول العربية لتحذو حذو الرئيس الجزائري في رفض الارتهان للهيمنة "الصهيوأميركية" ورفض التطبيع.

وكان الرئيس الجزائري أعلن أن بلاده لن تشارك في عملية التطبيع ولن تباركها، مؤكداً على أن القضية الفلسطينية هي مبدئية بالنسبة للجزائر وهي "قضية مقدسة بالنسبة للشعب الجزائري".

تبون أضاف في لقاء مع وسائل إعلام محلية لقد لاحظنا نوعاً من الهرولة للتطبيع مع "إسرائيل" مؤخراً، مشدداً على أنه "لا يوجد حل للقضية الفلسطينية إلا بالدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك