سعياً لتشكيل الحكومة.. عون يتلقى اتصالاً من الرئيس الفرنسي
في إطار المساعي لتشكيل الحكومة اللبنانيةـ رئاسة الجمهورية اللبنانية تعلن عن تلقي الرئيس ميشال عون اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
أعلن الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية اللبنانية على "تويتر"، اليوم الجمعة، أن الرئيس اللبناني ميشال عون تلقّى اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتناول الاتصال الوضع الحكومي وضرورة الاستمرار في المساعي لتأمين ولادة الحكومة في أقرب وقت ممكن.
الرئيس عون تلقى اتصالاً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وتناول الوضع الحكومي وضرورة الاستمرار في المساعي لتأمين ولادة الحكومة في اقرب وقت ممكن
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) September 18, 2020
وكشفت مصادر لبنانية أن مدير المخابرات الفرنسية برنار إيمييه انضم إلى جهود عمليات الإصلاح في لبنان، والذي حث عليه ويدعمه الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون.
ونقلت "رويترز" عن المصادر، قولها إن "مدير المخابرات الفرنسية برنار إيمييه انضم إلى جهود دفع لبنان إلى تشكيل حكومة جديدة وتنفيذ إصلاحات، الأمر الذي يدعم مساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإنقاذ البلاد من أزمة اقتصادية مدمرة".
وقال مسؤول لبناني كبير إن "مدير المخابرات الفرنسية يتابع كل الملفات التي طرحها ماكرون خلال زيارته الأخيرة وهو يتواصل لهذه الغاية مع الكثير من المسؤولين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم ويتابعهم خطوة بخطوة ويحثهم على الإسراع بتنفيذ الإصلاحات"، وفقاً لـ"رويترز".
بدورها، أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة" في مجلس النواب اللبناني، أن "محاولات البعض الاستقواء بقوى خارجية لتشكيل حكومة مزوّرة التمثيل لمصلحة فريق واحد، هي محاولات ترمي إلى تجويف مضمون المبادرة الفرنسيّة، والإطاحة بجسور الثقة التي حرصنا دائماً على تدعيمها مع المكونات الأخرى".
كتلة حزب الله البرلمانية اعتبرت خلال اجتماعها الدوري أمس الخميس، وبعد تأكيدها على أهميّة المبادرة الفرنسيّة، أن الإدارة الأميركيّة "التي تدعم مصلحة العدو الإسرائيلي في ضرب استقرار لبنان ومنع تطوّر أوضاعه التي تعزز قوته واقتصاده وفاعليته الإقليميّة والدوليّة، هي المسؤولة عن تعطيل جهود تشكيل الحكومة، والنهوض بوضع لبنان ليأخذ مكانه الطبيعي على مستوى المنطقة".
وكان السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه التقى الأربعاء، مسؤولين من حزب الله وتطرق البحث إلى المساعي لتأليف الحكومة.
وعشية انتهاء المهلة المتفق عليها مع فرنسا لتأليف الحكومة اللبنانية، قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية قبل يومين، إن جميع الأفرقاء السياسيين اللبنانيين "بحاجة إلى الوفاء بتعهدهم بتشكيل حكومة على وجه السرعة".
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قبل أيام، أن المشكلة في تأليف الحكومة ليست مع الفرنسيين بل داخلية.
هذا ولم يضع بعد الرئيس المكلف تصوراً متكاملاً لصيغة حكومته، كما أنه لم يكشف عن توجهاته بشأن الصيغة الحكومية.