البرلمان الأوروبي يسعى لفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب قضية نافالني
برلمان الاتحاد الأوروبي يطالب تشديد العقوبات المفروضة على موسكو وفرض عقوبات جديدة، وذلك بسبب زعمهم تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني. في وقت روسيا ترفض هذه الاتفهامات وتنفيها.
عقد برلمان الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، اجتماعاً عاماً طالب من خلاله تشديد العقوبات على روسيا ومحاولة فرض عقوبات جديدة، وذلك بسبب قضية زعمهم تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وأعرب البرلمان، في بيان له، عن "شكوكه بأن تكون السلطات الروسية هي وراء الحادث، وهناك تحقيقات مستمرة بهذا الموضوع".
وأضاف البيان، أنه "في خضم هذه القضية طالبت الكتل السياسية الأوروبية في البرلمان تشديد العقوبات المفروضة على موسكو ومحاولة فرض عقوبات جديدة يكون لها تأثير أكبر على روسيا للضغط عليها".
في المقابل، أكد الخبير الروسي ليونيد رينك، الذي شارك بشكل مباشر في تطوير "نوفيتشوك"، أن خروج أليكسي نافالني من الغيبوبة يشير إلى أنه في حال افترضنا تسميمه، لم يتم استخدام نوفيتشوك في ذلك.
واستبعد رينك في حديث مع وكالة "سبوتنيك" الروسية "تسممه (نافالني)، لأنه لا توجد أعراض. ولكن حتى لو تم استخدام جرعة أقل بـ400 مرة من الجرعة المميتة، فإنه سيخرج من غيبوبة، لكن حدقة عينيه ستبقى منقبضة، ولم تكن هناك مثل هذه الأعراض".
وقبل أيام، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي اليوم، بأنه "من غير اللائق" توجيه اتهامات دون أساس لروسيا بشأن تسميم المعارض أليكسي نافالني.
ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن روسيا تريد من ألمانيا تسليم نتائج الفحوص الطبية الخاصة بنافالني. فيما يُعالج نافالني في مستشفى بألمانيا.
وكانت العيادة الألمانية التي يعالج فيها نافالني، أعلنت أن حالته الصحية تتحسن وتم إخراجه من العناية المركزة.