"هيئة الأسرى": المجتمع الدولي شريك في جرائم إسرائيل بحق المعتقلين
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر يقول إن 17 أسيراً فلسطينياً أصيب بفيروس كورونا، داخل السجون الإسرائيلية، والمجتمع الدولي شريك في جرائم إسرائيل بحق المعتقلين.
عقد اليوم الإثنين مؤتمر صحفي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى ومركز حريات ومؤسسة الضمير أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة، حيث تم الحديث عن تصاعد الإعتداءات داخل سجون الإحتلال، والجرائم الطبية بحق الأسرى المرضى.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر خلال المؤتمر إن "17 أسيراً فلسطينياً أصيب بفيروس كورونا، داخل السجون الإسرائيلية".
واتهم أبو بكر، إدارة السجون الإسرائيلية، بممارسة ما أسماه بـ"سياسة الإهمال"، بحق المعتقلين.
وشكّك في مصداقية الفحوصات التي تجريها إدارة السجون للمعتقلين، مطالباً بـ"تدخل دولي طبي لفحص المعتقلين".
كما أضاف أن "المجتمع الدولي شريك في جرائم إسرائيل بحق المعتقلين، عبر صمته وبياناته الخجولة بهذا الشأن".
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قرابة 4300 معتقل فلسطيني، بينهم 40 سيدة، و160 قاصراً.