مناصرون مسلّحون لترامب يواجهون تظاهرات منددّة بالعنصرية
التظاهرات في الولايات المتحدة ضد العنصرية لا تزال مستمرة، آخرها كان في ولاية كنتاكي للمطالبة بالعدالة العرقية، فيما شهدت خروج مسلّحين ملثّمين مطالبين بإنهاء التمييز العنصري.
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد العنصرية، عشية عيد العمال الذي يصادف يوم الإثنين.
وكما في مدن أميركية عديدة، احتشد متظاهرون في كنتاكي مطالبين بالعدالة العرقيّة، قابلهم تجمّع لمؤيّدي الشرطة.
ونظّم أنصار الرئيس دونالد ترامب مسيرات بالسيارات، كما احتشد مئات منهم مدجّجين بالسلاح، في إطار ما يعرف بمجموعة "الميليشيا السوداء".
NFAC, an armed black supremacist group, converged upon the Kentucky Derby today to protest against white people. pic.twitter.com/5qJKIXJG9U
— Ian Miles Cheong (@stillgray) September 5, 2020
وتعد التظاهرة امتداداً للعديد من الاحتجاجات التى شهدتها عدة مدن أميركية فى الأسابيع الماضية منذ مقتل جورج فلويد.
وعلى الرغم من إظهار السلاح من قبل عناصر المجموعة فى مشهد أشبه بـ"العرض العسكري"، إلا أن مسؤوليها يؤكدون أن الحراك سلمياً، إلا أنهم أكدوا فى تصريحات أبرزتها مجلة "نيوزويك" قبل أيام، أنهم لم يخرجوا للتظاهر، ولا للهتاف أو الغناء فى الشوارع على غرار الاحتجاجات التى شهدتها المدن الأميركية فى الأيام الماضية.
الحراك ليس الأول من نوعه، حيث سبقه تحركات مماثلة فى عدة مدن فى الأسابيع الماضية، حيث خرجوا للمطالبة بإزالة تماثيل عنصرية بولاية جورجيا الأميركية، وغيرها.
في المقابل شهدت تظاهرات "حياة السود مهمّة'' في "لويس فيل" (LOUISVILLE) في كنتاكي، خروج مسلّحين ملثّمين مطالبين بإنهاء التمييز العنصري.
The armed militia has left and now police have shown up pic.twitter.com/X1eWqGlyo8
— Ryland Barton (@RylandKY) September 5, 2020
وقبل أيام خرج الآلاف إلى شوارع مدينة روشستر في ولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة بعد نشر صور لرجل أميركي أفريقي توفي على أيدي رجال الشرطة في أذار/مارس الماضي. وأطلق المحتجون شعارات ضد العنصرية في أميركا، واشتبكوا مع قوات الشرطة التي منعتهم من التجمع.