هنية من مقبرة مجزرة صبرا وشاتيلا: "إسرائيل" عدو وستبقى عدواً
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يؤكد من أمام مقبرة صبرا وشاتيلا في بيروت أن "إسرائيل" ستبقى عدوة، ولن ينسى الفلسطينيون مجازرها، ويبحث أوضاع المخيمات مع المدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس ابراهيم.
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، إن "إسرائيل" ليست جارة ولا صديقة، مؤكداً أنها عدو وستظل عدواً.
وخلال تواجده في مقبرة مجزرة صبرا وشاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت شدد هنية على أن "الدم اللبناني والفلسطيني امتزجا في مجزة صبرا وشاتيلا"، مضيفاً أن "دماء الشهداء بذلت على طريق القدس".
ولفت إلى أن "المقاومة الفلسطينية لن تغفر لعدوها هذه المجازر".
وفي إطار زيارته إلى بيروت، التقى هنية بالمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، وعرض معه آخر التطورات، ولا سيما ما يتعلق بأوضاع الفلسطينيين والمخيمات في لبنان.
وأشاد هنية بدور اللواء ابراهيم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وكشف العديد من شبكات العملاء والإرهاب.
ووصل هنية إلى لبنان قبل يومين، استعداداً للمشاركة في مؤتمر الفصائل، الذي عقد يوم أمس في العاصمة اللبنانية "بهدف وضع استراتيجية وطنية"، والتقى هنية رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه البري، وبحثا موضوع التطبيع الذي "يجري العمل عليه المنطقة والذي يهدف لتصفية القضية الفلسطينية"، وفق ما أكد هنية.
وقال هنية، خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في لبنان، أنّه "نجتمع اليوم لنقول إن الشعب الفلسطيني سيبقى موحداً في الداخل والخارج".
وشدد هنيّة على أنّ "خيارنا المقاومة الشاملة"، مبرزاً أنّ "غزة استطاعت في قلب الحصار أن تبني نظرية ردع للعدو".