"الجهاد الإسلامي"يرحب باجتماع الفصائل: العبرة في الخواتيم
"الجهاد الإسلامي" ترى اجتماع الفصائل الفلسطينية "خطوة في الاتجاه الصحيح"، وتدعو للوصول إلى نتائج ملموسة.
أكد مسؤول في "حركة الجهاد الإسلامي" أن السلطة الفلسطينية "أصبحت على قناعة تامة بفشل المفاوضات"، مضيفاً أن "هذا يعتبر إشارة جديدة لإمكانية نجاح إجتماع" الفصائل الفلسطينية الذي عقد أمس الخميس بين بيروت ورام الله.
وقال رئيس الدائرة السياسية في "الجهاد الإسلامي" محمد الهندي إن الحركة ستعمل على إنجاح مخرجات الاجتماع وتفعيل جميع لجانه، مؤكداً أن الفلسطينيين وعلى رأسهم السلطة والمفاوض الفلسطيني "أصبحوا على قناعة بعدم جدوى المفاوضات، وأن الصفقة الأميركية (صفقة القرن) تجهض الحقوق الفلسطينية".
واعتبر الهندي اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية "خطوة في الاتجاه الصحيح"، علماً أن "بعض العرب كان يعتبر الانقسام الفلسطيني مبرراً لغسل يديه من القضية الفلسطينية".
ويعدّ تشكيل اللجان على الأرض وبدء عملها في الضفة وقطاع غزة، بمثابة التقييم الحقيقي لمخرجات المؤتمر ومقياس نجاحه من فشله، وفق تصريحات المسؤول في "الجهاد الإسلامي"، الذي أكد أن "على الجميع أن يكون على قدر المسؤولية خاصة حركتي (فتح) و(حماس)"، خاصة "في هذا الوقت الذي يحاول فيه الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية".
الهندي قال إن الشعب الفلسطيني "لا يريد شعارات"، بل يريد أن يرى نتائج ملموسة، حيث يفتح إنهاء الانقسام الباب لتشكيل جبهة عربية ودولية لدعم القضية الفلسطينية.
وناقش اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية قواعد الاشتباك مع الاحتلال، بما في ذلك تفعيل العاملين الإقليمي والدولي لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.