قائد الجيش الهندي: النزاع الحدودي مع الصين ينتهي عبر المحادثات
قائد الجيش الهندي يؤكد أن الأزمة الحدودية بين الصين وبلاده في منطقة الهيمالايا الغربية، يمكن حلها عبر المحادثات، وذلك بعد أشهر من التوترات.
-
قائد الجيش الهندي: نحن على ثقة أن المشكلة يمكن حلها تماماً بالمحادثات
قال قائد الجيش الهندي الجنرال مانوج موكوند نارافان، اليوم الجمعة، إنه على يقين من أن المحادثات مع الصين، يمكن أن تنهي المواجهة القائمة على الحدود، حتى مع استمرار وجود الآلاف من الجنود على طول المنطقة المتنازع عليها في غرب الهيمالايا.
وأكد نارافان لوكالة أنباء آسيا الدولية، خلال زيارة لمنطقة لاداخ حيث تحتشد قوات البلدين، في مواجهة قائمة منذ شهور، إنه "على ثقة أن المشكلة يمكن حلها تماماً بالمحادثات".
وأضاف نارافان: "الوضع على طول خط السيطرة الفعلية متوتر بعض الشيء"، مضيفاً أن الهند نشرت قوات إضافية في بعض المناطق لوقف أي محاولة توغل من جانب الصين.
وتتهم الهند الصين بانتهاك الاتفاقيات الثنائية، من خلال دفع قواتها عبر خط السيطرة، وهو خط الحدود الفعلي في صحاري لاداخ التي تغطيها الثلوج.
من جانبها، اتهمت الصين الهند بتجاوز خط السيطرة، في نهاية آب/أغسطس الماضي، وقال متحدث باسم السفارة الصينية في نيودلهي إن "هذه الخطوة انتهكت سيادة الصين انتهاكاً صارخاً".
وتحدثت وسائل إعلام هندية وصينية، اليوم الجمعة، عن اجتماع محتمل بين وزيري دفاع البلدين في موسكو، حيث يحضران اجتماع منظمة "شنغهاي للتعاون".
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الهندية، أن الهند والصين ستواصلان التشاور بين العسكريين والدبلوماسيين، لضمان استعادة السلام والهدوء بشكل تام ودائم في المناطق الحدودية.