قبيل اجتماع "الفصائل"...النخالة وهنية: تنسيق لمواجهة المؤامرات
حركتا "حماس" و"الجهاد" تبحثان اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية اليوم في بيروت، وتطورات القضية الفلسطينية، وذلك بعد إعلان الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي والتطبيع العلني، وعقب منع دول عربية فلسطين من مناقشة أو إدانة خطوة التطبيع في الجامعة العربية.
بحث الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في بيروت تطورات الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية، واجتماع الفصائل اليوم الخميس.
وأشاد هنية والنخالة في بيان لهما بصمود المقاومة الفلسطينية، وشددا على أهمية التواصل والتنسيق بين "حماس" و"الجهاد" لمواجهة العدوان، والتصدّي للمؤامرات، ولا سيما "صفقة القرن"، ومخططات الضم الاستعماري، ومشاريع التطبيع، ومحاولات تشديد الحصار على قطاع غزة وشرعنته.
هذا وأكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، في حديث للميادين أمس الأربعاء أن كل الفصائل الفلسطينية تتقدم نحو تثبيت الموقف الوطني من رفض الضم، و"صفقة القرن" والتطبيع، وقال "لن نتراجع عن مشروعنا الوطني الاستراتيجي وهو تحرير فلسطين بالمقاومة".
وأكد حمدان أن علاقة حماس وحزب الله استراتيجية، ولا يمكن أن تؤثر فيها خلافات صغيرة.
ويأتي ذلك بعد تصريحات مصادر دبلوماسية للميادين، بأن البحرين رفضت إدراج بند "رفض التطبيع" في الجامعة العربية، ومحاولة بعض الدول العربية منع فلسطين من مناقشة أو إدانة خطوة التطبيع الإسرائيلية الإماراتية.
وكان مراسل الميادين أفاد بأن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية سيعقد في موعده، اليوم الخميس، في بيروت، بعد تذليل العقبات التي أدّت لإلغائه. كما ويتزامن اجتماع الأمناء العامين للفصائل مع آخر يجري في رام الله.