"حماس": استشهاد الخطيب في سجون الاحتلال جريمة بحق الإنسانية
حركة "حماس" تحمّل قوات الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير الفلسطيني داوود الخطيب في السجون، وتدعو المنظمات الدولية لإنقاذ حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون.
أسفت حركة "حماس" لاستشهاد الأسير الفلسطيني داوود الخطيب في السجون الإسرائيلية، معلنةً أن هذه "الجريمة تضاف إلى سجّل الاحتلال الأسود وسلسلة جرائمه بحق أسرانا البواسل".
واعتبرت الحركة استشهاد الخطيب "جريمة بحق الإنسانية والحركة الأسيرة، تعكس السلوك الإجرامي الخطير، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى بشكل خاص، والأسرى الفلسطينيين بشكل عام".
وطالبت" المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية، بـ"العمل الفوري والجاد لإنقاذ حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته بحقهم".
كذلك حمّلت حركة "الجهاد الإسلامي" القوات الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة الأسرى الفلسطينيين كافة"، مؤكدةً أنّ "سياسة الاحتلال القمعية بحق الأسرى، لن تحقّق أهدافها في قتل روحهم المعنوية".
بدوره، حمّل "نادي الأسير" إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الخطيب في سجن عوفر، لافتاً إلى أنه وعلى مدار سنوات اعتقاله، واجه ظروفاً صحية صعبة، وفاقم استمرار اعتقاله من وضعه الصحي الصعب.
وساد الغضب والتوتر بين الأسرى داخل السجون، في أعقاب استشهاد الخطيب، كما واقتحمت قوات القمع أقسام الأسرى في سجن عوفر، بعد إعلان الأسرى حالة الاستنفار والغضب على استشهاد رفيقهم.
وكانت إدارة السجن، وقبل ساعات من استشهاد الخطيب، قد أغلقت قسمي 11 و12 بعد إصابة سجّان بفيروس كورونا.
ولفت بيان "نادي الأسير" إلى أن سجن عوفر، ويبلغ عدد الأسرى فيه 850 أسيراً، يشهد تصاعداً في تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا بين صفوف الأسرى، وكان أخرها تسجيل 5 إصابات نهاية الأسبوع المنصرم.