حمدان للميادين: علاقة حماس وحزب الله استراتيجية.. ولا يمكن أن تؤثر فيها خلافات صغيرة
القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، يؤكد للميادين أن كل الفصائل الفلسطينية تتقدم نحو تثبيت الموقف الوطني من رفض الضم وصفقة القرن والتطبيع، ويقول "لن نتراجع عن مشروعنا الوطني الاستراتيجي وهو تحرير فلسطين بالمقاومة".
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان للميادين، أن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بيروت، تأتي في ظل حملة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن "كثير من اللاعبين الإقليميين والدوليين لا يسرّهم تماسك الفلسطينيين".
وأشار حمدان خلال برنامج المشهدية إلى أن كل الفصائل الفلسطينية تتقدم نحو تثبيت الموقف الوطني من رفض الضم وصفقة القرن والتطبيع، قائلاً إن "اجتماع الفصائل في بيروت سيتطرق إلى توحيد الجهود الفلسطينية لمناهضة التطبيع واعتداءات الاحتلال".
وفي سياق متصل، أضاف حمدان "نرفض مشروع صفقة القرن والتطبيع خيانة للقدس والشعب الفلسطيني".
ولفت القيادي في "حماس" إلى أنه "لن نتراجع عن مشروعنا الوطني الاستراتيجي وهو تحرير فلسطين بالمقاومة".
كما رأى حمدان أن الأفق مغلق أمام الذي كان يبحث عن حل سياسي مع "إسرائيل" لكن المقاومة ما زالت مشروعاً قائماً، مشيراً إلى أن "اجتماع الفصائل الفلسطينية سيتحدث عن برنامج نضالي وطني موحد ومشروع مقاومة شعبية".
واعتبر حمدان أنهم "قادرون على خلط الأوراق في المنطقة بواسطة المقاومة"، مضيفاً أن "هناك بيئة في المنطقة ترفض التطبيع".
وقال القيادي في حركة "حماس" إن "علاقاتنا مع أصدقائنا ومن يدعمنا واضحة وعلنية وعلى من يلتقي الاحتلال أن يخجل من علاقاته".
وتابع: "لقاء هنية والأمين العالم لحزب الله السيد حسن نصرالله سيؤكد أن خيارات المقاومة ضد الاحتلال ما زالت قائمة".
وشدد حمدان على أن "علاقة حماس وحزب الله استراتيجية وقديمة ولا يمكن أن تؤثر فيها خلافات صغيرة".
هذا وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الترحيب بانعقاد اجتماع الأمناء العامين للفصائل، واعتبرتها خطوة مهمة لاستعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني ليكون جامعاً للكل الوطني.
وكان مراسل الميادين قد ذكر، أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية سيعقد في موعده، يوم الخميس، في بيروت، بعد تذليل العقبات التي أدت لإلغائه، كما ويتزامن اجتماع الأمناء العامين للفصائل مع آخر يجري في رام الله.