تولر: الانسحاب الأميركي الكامل من العراق يعتمد على ظروف الحرب ضد داعش
السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر يؤكد أنّه تمّ التوصل مع بغداد إلى بعض الاتفاقات حول إعادة الانتشار "حسب الظروف"، ويشير إلى أنّ ذلك "يعتمد على ظروف الحرب ضد داعش".
أكد السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر، أنّ إعادة الانتشار أو الانسحاب الكامل من العراق "يعتمد على ظروف الحرب ضد تنظيم داعش".
تولر أشار في تصريح صحفي له اليوم الإثنين، أن المفاوضات الفنيّة بين العراق والولايات المتحدة حول الانسحاب "جارية، ووصلنا إلى بعض الاتفاقات حول اعادة الانتشار حسب الظروف".
يذكر أنّ وفداً عراقياً برئاسة وزير الخارجية فؤاد حسين، اتفق خلال لقائه وزير الخارجية مايك بومبيو واشنطن في 19 آب/ أغسطس الجاري، على "إجراء محادثات فنيّة منفصلة لإدارة التوقيتات المتعلقة بالانسحاب، والانتقال إلى المرحلة الجديدة، بما في ذلك أيّة عمليات إعادة انتشار خارج العراق مرتبطة بها".
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أوضح بعد زيارته واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه "تمّ الاتفاق على مجموعة مبادئ تصبّ جميعها في مصالح الشعب العراقي، خاصة التي تتعلق بتواجد القوات الأميركيّة وإعادة جدولتها وانتشارها خارج العراق".
ترامب من جهته، أكد للكاظمي أنّ الولايات المتحدة "ملتزمة بخروج سريع لقوات التحالف من العراق خلال 3 سنوات".
وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق، استلمت الموقع رقم 8 في معسكر التاجي رسمياً، بعد انسحاب قوات التحالف الدولي منه يوم 23 آب/أغسطس الجاري.
أمين عام "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، هدد أمس الأحد، بأنّه "ما دام الاحتلال موجوداً فإن سلاح المقاومة شرعي"، مجدداً "موقفهم الثابت من دعم الدولة والأجهزة الأمنيّة حتى تقوم بواجبها وحصر السلاح بيدها".
من جهتها شددت فصائل المقاومة العراقيّة في بيان لها مؤخراً، على أنّ "عدم إخراج القوات المحتلة الأميركيّة بشكلٍ كامل يعدّ التفافاً على سيادة العراق وكرامة شعبه، والتفافاً على الدستور والقانون"، مهددةً بالتصعيد العسكريّ في حال عدم الإنسحاب بشكل كامل.