السعودية توافق لشركة "العال" الإسرائيلية بالسفر عبر أجوائها إلى الإمارات
وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد أن الطائرة الإسرائيلية المتوجهة غداً إلى الإمارات ستحلق عبر الأجواء الأردنية وتدخل المجال السعودي بعد حوالي 40 دقيقة.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم الأحد، أن شركة الطيران الإسرائيلية "العال" حصلت على موافقة الجهات المختصة في السعودية، للسفر فوق أجوائها خلال أول رحلة تجارية بين "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة، والتي ستقل وفداً إسرائيلياً-أميركياً غداً الإثنين.
وأضافت القناة، أن الطائرة الإسرائيلية ستحلق عبر الأجواء الأردنية بعد الإقلاع من مطار بن غوريون، وتدخل إلى المجال الجوي السعودي بعد حوالي 40 دقيقة من إقلاعها، ومن المتوقع أن تكون مدة الرحلة حوالي ثلاث ساعات.
وقالت القناة نقلاً عن مصادر في شركة "إلعال" إنهم يخشون من إلغاء الموافقة السعودية في اللحظة الأخيرة "لأسباب مختلفة"، وبالتالي سيتم تمديد مدة الرحلة إلى حوالي 7 ساعات ونصف.
كما أكدت وكالة "رويترز" أن "الطائرة الإسرائيلية التي ستقل مساعدي نتنياهو وترامب إلى الإمارات غداً ستعبر المجال الجوي السعودي".
يشار إلى أن وفداً أميركياً ووفداً إسرائيلياً سينطلقان غداً الاثنين من مطار "بن غوريون" على متن طائرة في أول رحلة لشركة "العال" الإسرائيلية مباشرة من الأراضي المحتلة إلى الإمارات. وتأتي الرحلة الجوية المرتقبة بعد نحو أسبوعين من إعلان اتفاق تطبيع العلاقات الإماراتي-الإسرائيلي، والذي تم بوساطة أميركية.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّ وفداً أمنياً إسرائيليّاً سيسافر بعد أسبوعين إلى الإمارات "من أجل بحث الأبعاد الأمنيّة" في اتفاق التطبيع بين الطرفين.
وأشار موقع القناة السابعة الإسرائيليّة، إلى أنّ الوفد الأميركي الذي سيسافر غداً إلى الإمارات وصل إلى "إسرائيل" اليوم، وهو يضمّ مستشار الأمن القومي روبرت اوبريان، ومستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير، وآفي بركوفيتش.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أن كوشنير، ومستشار الأمن القومي للولايات المتحدة روبرت أوبريان، اجتمعوا اليوم الاحد، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مقر إقامته في القدس المحتلة.
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأنه في ختام الاجتماع بين رئيس الحكومة والوفد الأميركي خرج الجانبان لإصدار إعلان خاص لوسائل الاعلام حيث قال نتنياهو "غداً ستنطلق أول رحلة إسرائيلية تجارية للإمارات بمناسبة اتفاق التطبيع الأخير".