قوات الحرس الوطني تنتشر في ويسكونسن.. ومطالبة بإرسال 1500 عنصر إضافي
بعد عدة ليال من الاحتجاجات على إطلاق الشرطة النار على أميركي من أصول أفريقية في ويسكونسن، قوات الحرس الوطني تنتشر في المنطقة، ومراهق مؤيد لترامب يقتل اثنين من المحتجين.
انتشر نحو 250 من قوات الحرس الوطني في مدينة كينوشا في ولاية ويسكونسن، أمس الخميس، في إطار جهد هائل لضمان الهدوء بعد عدة ليالٍ من الاحتجاجات بعيد إطلاق الشرطة النار على أميركي أفريقي (جايكوب بليك) على مرأى من أطفاله.
وطلبت سلطات كينوشا من حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفرز، أمس الخميس، إرسال 1500 عنصر إضافي من قوات الحرس الوطني إلى المدينة التي تشهد اضطرابات واسعة ومستمرة لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت صحيفة "كينوشا نيوز" المحلية بأن بلدية المدينة، برئاسة دون أو ديه، بعثت رسالة إلى إيفرز جاء فيها: "دائرتنا تتعرض لهجوم، مصانعنا تتعرض لهجوم، وبيوتنا تتعرض لهجوم. تحتاج أجهزة أمننا المحلية إلى دعم إضافي للمساعدة على إعادة الحضارة إلى مجتمعنا".
وقال: "نطلب رسمياً إرسال 1500 عنصر من قوات الحرس الوطني بصلاحيات الشرطة إلى دائرة كينوشا فوراً.. دائرتنا في حالة طارئة".
وتصاعد التوتر في المدينة بعد أن ألقت الشرطة القبض على بعض النشطاء المحتجين على الواقعة التي أطلق فيها ضابط أبيض النار على بليك (29 عاماً) سبع مرات في ظهره، فأصابه بالشلل.
وقالت أسرة بليك إنه لا يزال في المستشفى بعد إصابته بجروح متعددة، وهو مقيّد اليدين في سريره.
وأشعل الحادث الذي وقع ليل الأحد الماضي الاحتجاجات في مدن أميركية عدة على قتل الشرطة للأميركيين الأفريقيين.
وقتلت الشرطة الأميركية أيضاً مواطناً من أصول أفريقية يدعى ترايفورد بيليرين، ويبلغ من العمر 31 عاماً، في مدينة لافاييت بولاية لويزيانا، خلال محاولة اعتقاله.
مراهق مؤيد لترامب يقتل اثنين من المحتجين في كينوشا
بالتوازي، قتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً اثنين من المتظاهرين المناهضين للعنصرية، وأصاب ثالثاً ببندقية كان يحملها في اشتباكات عنيفة في كينوشا يوم الثلاثاء الماضي.
ووُجهت إلى المراهق كايل ريتنهاوس من ولاية إيلينوي، تهمتا قتل، إضافة إلى الشروع في القتل وتعريض حياة الآخرين للخطر بشكل متهور.
وكان الشاب قد أخبر الصحافيين أن "وظيفته" هي حراسة المباني في كينوشا ضد المحتجين. كما تشير ملفاته الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه من مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
The dichotomy couldn’t be anymore clear.
— Billy Baldwin (@BillyBaldwin) August 28, 2020
A black man is shot seven times in the back in an encounter with Kenosha, WI Police while #KyleRittenhouse walks down Main Street with an AR-15 and murders two young people in cold blood... then walks out of there completely unscathed. pic.twitter.com/mkZL9d4mC2
This is America‼️‼️‼️‼️ #JacobBlake #KyleRittenhouse pic.twitter.com/k89zheGoAk
— MaddogTV (@JDOGdaGREAT) August 28, 2020