مصدر في المقاومة الفلسطينية للميادين: الساعات المقبلة ستشهد رسائل إلى الاحتلال
مصدر في المقاومة الفلسطينية يقول للميادين إن تمسك الاحتلال الإسرائيلي بمعادلة "الهدوء مقابل الهدوء" لا "الهدوء مقابل كسر الحصار" أفشل الجهود المبذولة للتهدئة، ويؤكد أن الخيار هو المواءمة ما بين مرض كورونا ومكافحة الاحتلال.
قال مصدر في المقاومة الفلسطينية للميادين إن فشل الجهود المبذولة للتهدئة من قبل جميع الوسطاء هو ناتج عن تعنت الاحتلال، وتمسكه بمعادلة "الهدوء مقابل الهدوء" لا "الهدوء مقابل كسر الحصار".
وأكد المصدر في تصريحاته للميادين أن "الساعات المقبلة ستشهد رسائل من المجموعات الشبابية في الميدان إلى الاحتلال الإسرائيلي"، قائلاً إنه "على الاحتلال أن يقرأ هذه الرسائل قبل أن تتدحرج الأمور وتنزلق إلى ما هو أوسع من ذلك".
وأشار المصدر إلى أنه "لدى المجموعات الشبابية في الميدان كل الخيارات لتصعيد أدوات المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال".
وأضاف المصدر أنه "إذا ما أقدم الاحتلال على التصعيد فإن بيان غرفة العمليات المشتركة واضح وعليه قراءته جيداً، والبيان يؤكد أن المقاومة لن تسمح للاحتلال باتخاذ أدوات المقاومة الشعبية كالبالونات الحارقة ذريعة لها لقصف مواقعها وهي سترد على كل استهداف".
المصدر في المقاومة الفلسطينية تابع قوله إن "الاحتلال يحاول استغلال وباء كورونا باعتباره أداة ضعف وهو واهم إذا ظن أن هناك تأثيراً للوباء على أرض الواقع، وتكثيف إطلاق البالونات الحارقة خير شاهد"، مشدداً على أن "الخيار هو المواءمة ما بين مرض كورونا ومكافحة الاحتلال".
وحمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال المسؤولية عن حياة أبناء الشعب الفلسطيني، وقالت: "لن تقف المقاومة صامتة أمام هذا الحصار".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر في حركة "حماس" أن زيارة السفير القطري محمد العمادي إلى غزة لم تحقق أي نتائج ولا سيما أن تل أبيب ما زالت تقابل بتعنّت مطالب المقاومة برفع الحصار عن غزة.
المصدر قال الميادين إن العمادي نقل لـ "إسرائيل" رسالة شديدة اللهجة بتحمّل تبعات استمرار الحصار والمماطلة في تنفيذ المطالب. كما حذرت الرسالة من أن تعنت الاحتلال يدفع المنطقة باتجاه مواجهة عسكرية محتومة مع الفصائل الفلسطينية في المستقبل القريب.
ويشهد القطاع تصعيداً ميدانياً تخلله شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات استهدفت مناطق عديدة في أنحاء القطاع.