بومبيو: ناقشت مع سلطان عُمان أهمية بناء السلام عبر مجلس تعاون خليجي موحد
بعد جولة له في الشرق الأوسط لتشجيع التطبيع مع "إسرائيل"، وزير الخارجية الأميركي يقول في تغريدة له على "تويتر" إنه بحث مع سلطان عُمان أهمية بناء السلام والاستقرار والازدهار عبر مجلس تعاون خليجي موحد.
التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الخميس في مسقط مع سلطان عُمان هيثم بن طارق في نهاية جولة قام بها في الشرق الأوسط، لتشجيع دول عربية على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل" بعد الاتفاق "التاريخي" الذي وقعته الإمارات مع الأخيرة في 13 آب/أغسطس الجاري.
وكتب بومبيو في تغريدة له على "تويتر" اليوم الخميس "ألتقيت اليوم مع سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد لمناقشة أهمية بناء السلام والاستقرار والازدهار عبر مجلس تعاون خليجي موحد".
وأعرب بومبيو عن امتنانه "لشراكتنا الأمنية القوية والعلاقات الاقتصادية".
Met today with Omani Sultan Haitham bin Tarik Al Said on the importance of building regional peace, stability, and prosperity through a united Gulf Cooperation Council. Grateful for our strong security partnership and economic ties. pic.twitter.com/hCKL1FH9CX
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 27, 2020
من جهتها، قالت وكالة الأنباء العُمانية إنه "خلال المقابلة تمّ استعراض أوجه التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والولايات المتحدة في إطار العلاقات الوطيدة التي تربطهما والأمور ذات الاهتمام المتبادل بين الجانبين".
وبومبيو هو أول مسؤول غربي رفيع يلتقي السلطان هيثم الذي خلف السلطان قابوس الذي توفي في كانون الثاني/يناير الماضي بعد توليه حكم السلطنة نحو 50 عاماً.
وتندرج الجولة التي يقوم بها بومبيو في عدد من دول الشرق الأوسط في خانة تشجيع دول عربية على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، حيث زار الإمارات لوقت قصير بعد لقاءات في البحرين قبل العودة للمنامة. كما زار السودان قبل البحرين.
من جهته، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة لبومبيو "التزام بلاده بمبادرة السلام العربية" التي تنصّ على قيام دولة فلسطينية مستقلة مقابل تطبيع العلاقات.
ويشكّل الموقف البحريني رفضاً ضمنياً لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" في وقت قريب.
الحكومة السودانية أبلغت بومبيو من جهتها أنها "لا تملك تفويضاً" لاتخاذ قرار في شأن التطبيع مع "إسرائيل"، كونها حكومة تدير مرحلة انتقالية يفترض أن تنتهي في العام 2022 بانتخابات تنتج عنها حكومة يمكن أن تنظر في الموضوع.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" ذكرت أقبل يومين أن مسؤول في الإمارات رفيع المستوى كشف أن وزير الخارجية الأميركي يخطط لدفع مؤتمر سلام إقليمي خلال الأسابيع المقبلة.