سوريا: الانفجار الذي تعرض له خط الغاز العربي ناجم عن اعتداء إرهابي
التيار الكهربائي يبدأ بالعودة بشكل جزئي إلى المحافظات السورية ومنها وسط مركز مدينة دمشق.
أعلن رئيس الحكومة السورية المكلف حسين عرنوس أنّ الانتهاء من إصلاح خطّ الغاز العربيّ وتجهيزه سيجري مساء اليوم.
وقال وزير النفط والثروة المعدنية المكلف تسيير الأعمال علي غانم، إن الانفجار الذي تعرض له خط الغاز العربي بين منطقتي الضمير وعدرا بريف دمشق فجر اليوم ناجم عن عمل إرهابي.
وأضاف غانم "استطعنا فصل الصمامات المقطعية الخاصة بهذا الخط حسب مراحلها، بمعنى نفصل موقع العطل أو الاعتداء الإرهابي على هذا الخط، وبالتالي إعادة تغذية محطة الناصرية بالغاز ومحطة جندر وعودة التيار الكهربائي تدريجياً".
وأشار إلى أنه سيتم بعد الانتهاء من عملية إطفاء النيران في موقع التعدي وصول المعدات الهندسية الثقيلة للكشف على الخط وبالتالي تبديل المقاطع المتضررة منه.
مكان الاعتداء الارهابي (خط الغاز بين الضمير و عدرا )
— حسين مرتضى (@HoseinMortada) August 24, 2020
ورش الصيانة بدأت باصلاحه
حيث جرى اعتداء ارهابي على خط الغاز الذي يغذي محطات التوليد في المنطقة الجنوبية بالغاز
الخط بقطر ٣٦ انش وينقل حوالي ٧ مليون متر مكعب من الغاز يومياً مما أدى لتوقف محطات توليد الطاقة الكهربائية pic.twitter.com/aG8jEoPOXg
بدوره قال وزير الكهرباء المكلف تسيير الأعمال محمد زهير خربوطلي إن التيار الكهربائي بدأ بالعودة بشكل جزئي إلى المحافظات السورية ومنها وسط مركز مدينة دمشق.
وقال خربوطلى في تصريح "تمت إعادة التغذية الكهربائية إلى بعض المنشآت الحيوية المهمة في دمشق، كالمشافي وبعض الأحياء السكنية إضافة إلى عودة جزئية للتغذية الكهربائية في محافظتي حمص وحماة والمنطقة الساحلية، ريثما تتم إعادة إصلاح خط الغاز وإعادة الوضع الكهربائي إلى ما كان عليه".
وأضاف أن "كل الورشات الفنية سواء في وزارة النفط والثروة المعدنية أو وزارة الكهرباء ومحطات التوليد والمنظومة الكهربائية على أتم الجاهزية لإعادة التغذية الكهربائية إلى ما كانت عليه خلال الفترة القريبة المقبلة".
وكان وقع انفجار وقع في خط الغاز العربي بين منطقة الضمير وعدرا بريف دمشق، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في سوريا.
وقال خربوطلي لوسائل إعلام سورية فجر اليوم الإثنين، إن الانفجار وهو السادس من نوعه الذي يتعرّض له هذا الخط في المنطقة نفسها، أدى إلى هبوط ضغط الغاز الموجود في محطة توليد دير على، وبالتالي فقدان كميات الغاز وخروج باقي المحطات عن العمل بشكل متتال، ما أدى إلى حدوث انقطاع في الكهرباء.