لبحث التطبيع الإماراتي.. جلسة لجامعة الدول العربية الشهر المقبل

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تطالب في بيان لها، الدول العربية برفض ضغوط الإدارة الأميركية لدفعها إلى خطوة مماثلة للخطوة الإماراتية في اتفاق شراكة مع الاحتلال الإسرائيلي.

  • "الجبهة الديمقراطية" تدعو الدول العربية لرفض الضغوط الأميركية للتطبيع مع الاحتلال

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الجامعة ستعقد اجتماعاً عادياً في التاسع من الشهر المقبل على المستوى الوزاري تترأسه فلسطين.

وكانت السلطة الفلسطينية قد طلبت اجتماعاً طارئاً وليس عادياً لبحث الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي وسيكون على رأس جدول أعمال الاجتماع العادي، خروج الإمارات عن الإجماع العربي ومبادرة السلام العربية.

من جهتها، طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، الدول العربية برفض ضغوط الإدارة الأميركية لدفعها إلى خطوة مماثلة للخطوة الإماراتية في اتفاق شراكة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الجبهة إن وزير خارجية إدارة ترامب، والمبعوث الأميركي عراب "صفقة القرن" جاريد كوشنير، يتحضران لجولة في المنطقة تهدف إلى الترويج للاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي، وتحريض الدول العربية للخروج عن الخطوط السياسية كما رسمتها القمم العربية والمسلمة، بما في ذلك مبادرة السلام العربية (بيروت 2002) وقمة القدس في العربية السعودية، التي أقرت قطع العلاقة مع الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتأكيد على رهن العلاقة مع دولة الاحتلال بالانسحاب الإسرائيلي التام من كامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بالحرب العدوانية في 5 حزيران 1967.

وأضافت الجبهة أن الثنائي الأميركي، يتحضر ليحقق لرئيسه ترامب، وحليفه نتنياهو المزيد من المكاسب والأرباح السياسية، عشية الانتخابات الرئاسية والنصفية في الولايات المتحدة، وفي دعم وإسناد نتنياهو في مواجهة القضاء الإسرائيلي وإدانته بالفساد، وإنقاذه من أزمته الحكومية.

كما أكّدت الجبهة في بيان لها أن "كل خطوة تطبيع وشراكة مع الاحتلال، هي ضربة قوية توجه إلى القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وإسناد مكشوف لدولة الاحتلال وهي تنفذ مشروع الضم الراهن، وتعمل على تهويد القدس، وابتلاع الأقصى، خطوة خطوة، في اجتياحات المستوطنين لساحاته، وفي الحفر في أساساته، ما يهدد، في الحالتين، وجوده لصالح الخرافات والأساطير التهويدية والمشروع الصهيوني".

يذكر أن  بعد الاتفاق "التاريخي" بين الإمارت و"إسرائيل"، ظهر الصمت المطبق من قبل عدد من الدول العربية وجامعتها من الاتفاق المعلن.

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك