ديفيد هيل: أميركا لن تتدخل في الشأن الداخلي اللبناني
مراسل الميادين يفيد بأن الرئيس اللبناني طلب من هيل مشاركة الولايات المتحدة في التحقيق بشأن انفجار المرفأ من دون أن يعني ذلك تدويله.
أكّد وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل أن بلاده لن تتدخل في الشأن اللبنانيّ الداخلي بل "ستتعاون مع السلطات اللبنانية ومع الأصدقاء والحلفاء في المنطقة لمساعدة لبنان وشعبه الذي يجب الإصغاء إليه والسهر على تحقيق تطلعاته".
موقف هيل جاء خلال لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون ضمن سلسلة لقاءات تشمل مسؤولين رسميين وقادة أحزاب معارضة.
هذا وأفاد مراسل الميادين بأن الرئيس اللبناني طلب من هيل مشاركة الولايات المتحدة في التحقيق بشأن انفجار المرفأ من دون أن يعني ذلك تدويله.
الرئيس عون مستقبلاً مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل: التحقيق مستمر لمعرفة ملابسات حادثة التفجير في المرفأ، والمهام الاولى للحكومة الجديدة تحقيق الإصلاحات ومكافحة الفساد pic.twitter.com/i4sWRtjFpU
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 14, 2020
وكان هيل أعلن من بيروت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سينضم إلى محققين لبنانيين ودوليين في التحقيق في انفجار مرفأ بيروت. وقال هيل إن المشاركة تأتي تلبية لدعوة من السلطات اللبنانية.
بدورها شددت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي على أن فرنسا كانت وستبقى إلى جانب لبنان، ولا سيما بعد الكارثة التي حصلت في مرفأ بيروت.
ولفتت بعد لقائها الرئيس عون إلى أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمر بفتح خطّ جويّ بين لبنان وفرنسا لتقديم المساعدات.
كما أوضحت بارلي أن حاملة المروحيات "توننير" هي دليل على وقوف فرنسا إلى جانب الشعب اللبنانيّ.
وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي بعد لقائها الرئيس عون: فرنسا هي دائماً بجانب لبنان وهي اليوم بجانبه اكثر من اي وقت مضى بعد الكارثة التي حلّت به pic.twitter.com/h3ilxM8tBR
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 14, 2020
وفي زيارة تفقدية للطواقم الطبية الروسية الذين أنهوا مهماتهم بمعالجة جرحى انفجار مرفأ بيروت جال النائب الأول لوزير حالات الطوارئ الروسيّ ألكسندر تشوبريان على المشفى الميدانيّ الروسيّ في المدينة الرياضية في بيروت، يرافقه السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين.
السفير الروسي أكّد للميادين أن بلاده تدعو الدول إلى مواصلة الجهود المشتركة إنسانياً عبر إيجاد حلّ لخروج لبنان من أزمته المالية من دون تسييس المساعدات.